هذه الأيام المباركة من عشر ذي الحجة لها فضل في العبادات و التخلص من الآثام و التوجه لله بالقلب و الجسد ليطهرنا الحج المبرور و يجعلنا نقاة من المعاصي كما كنا صغاراً ، فيوم عرفة يكفر السنة الفائتة و السنة القابلة ، و في دم النحر بركة ، و ما أجمل العشر في هذه السنة المباركة ١٤٤١هـ ، حيث تكللت عملية خادم الحرمين بالنجاح و يرفل بالصحة والعافية و يتابع مناشط الوزارات و الشركات والمؤسسات التي تخدم حجاج بيت الله العتيق ، و قد تواصل المهنئون للقيادة بالتبريكات ، ونحن ندعو الله لولي أمرنا بطولة العمر على طاعته و أن نودع حجاج بيت الله الحرام وهم في أتم الصحة و العافية ، و نوصي الحجاج بالتقيد بالاجراءات الاحترازية و اتباع التنظيمات الأمنية ، فخادم الحرمين الشريفين و ولي عهده الأمين يسعون جاهدين لراحة ضيوف الرحمن .
مشاركة :