الخرطوم- لم تصبر بعض أندية الدوري السوداني الممتاز على واقع الأجهزة الفنية بعد تعليق النشاط بسبب أزمة فايروس كورونا المستجد منتصف مارس الماضي. كذلك بعض المدربين لم يصبروا على واقعهم، وطال التغيير 7 منهم، إما بالإقالة وإما بالاستقالة وإما جراء ظروف أخرى، وذلك بعد قرار الاتحاد السوداني قبل نحو 3 أسابيع بعودة النشاط واستكمال الدوري. وفي مقدمة الترتيب، أقال المريخ مدربه التونسي أمين المسلمي، ثم أعاده مرة أخرى بقرار رسمي، ثم غض الطرف عنه مرة أخرى الأسبوع الماضي. الأمل عطبرة الذي يحتل الترتيب الرابع من المقدمة، والمؤهل للعب بالكونفيدرالية، قبل استقالة مدربه كفاح الجيلي الشفهية. وقام الأمل عطبرة بتصعيد المدرب العام عمر تنقا، الذي أصبح المدرب الأول، وأضاف إليه اللاعب الدولي السابق، الطاهر حماد، في موقع المدرب العام. حي العرب خامس الترتيب، فقد مديره الفني الذي تألق هذا الموسم نادر زرقني، الذي جاءته فرصة انتداب للعمل بالمملكة العربية السعودية. وفي وسط الترتيب، انتهت العلاقة التعاقدية بين الأهلي شندي صاحب الترتيب التاسع، ومدربه مازدا، وقام بالتواصل مع المدرب صلاح أحمد آدم. بعض المدربين لم يصبروا على واقعهم، وطال التغيير 7 منهم، إما بالإقالة وإما بالاستقالة وإما جراء ظروف أخرى وفي الترتيب تحت الوسط، دعم الخرطوم الوطني جهازه الفني بأمير أبوالجاز للعمل كمدرب عام مع المدير الفني إبراهومة. وفي منطقة الملحق، عوض الفلاح عطبرة رحيل مديره الفني السابق صلاح آدم، بالمدرب المخضرم برهان تية. وأكمل الأهلي الخرطوم جهازه الفني الذي كان يجلس على مقعد المدير الفني فيه، بتكليف لاعبه السابق ياسر الحاج بالتعاقد مع مدرب الأمل السابق كفاح الجيلي. وفي منطقة الملحق أيضا، تعاقد الهلال كادقلي مع المدرب المعروف محمد محي الدين الديبة، بينما بقيت منطقة الهبوط المباشر، التي يقبع فيها الشرطة والرابطة كوستي والأهلي مروي، دون تغير في المدربين. وضعية المدربين دون تعديل، ظهرت في الهلال المتصدر، الذي لا يزال يدربه الفاتح النقر، وكما في حالة الهلال الأبيض مع المغربي خالد هيدان، والمريخ الفاشر مع محسن سيد، وحي الوادي مع مبارك سليمان. واستمرت الثقة في المدرب الشاب فاروق جبرة مع الأهلي مروي، لنجاحه في تثبيت الفريق الذي قبع في منطقة الهبوط معظم الموسم. واستمر إبراهومة في الخرطوم الوطني رغم اضطراب النتائج، وهي نفس وضعية النيجيري عزيز أدو مع الهلال الفاشر.