رحل جوردي كرويف عن تدريب منتخب الإكوادور دون قيادة المنتخب اللاتيني في أي مباراة بسبب تفشي فيروس كورونا. وظهرت تقارير في وقت سابق أفادت أن نجل الأسطورة الهولندية يوان كرويف في طريقه ليصبح مدربا لـ برشلونة خلفا لكيكي سيتيين. وأعلن الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم عبر موقعه أنه تم الاتفاق على بنود فسخ التعاقد وتضمنت أيضا دفع قيمة الشرط الجزائي من المدرب. وتولى كرويف مهمة تدريب الإكوادور في يناير الماضي لكنه عاد لإسبانيا في فبراير مع تفشي فيروس كورونا. وكان من المنتظر أن يعود كرويف في 17 يوليو الماضي لقيادة المنتخب للاستعداد لتصفيات كأس العالم في أكتوبر المقبل. رحيل كرويف ربطه البعض برحيل مواطنه أنطونيو كوردون من منصب المدير الرياضي للاتحاد بسبب "تخبط مؤسسي" في الاتحاد. أفاد موقع IUSPORT الإسباني أن جوردي كرويف مرشح لتدريب الفريق مؤقتا، في انتظار أن يكون تشابي هيرنانديز متوفرا لقيادة الفريق. وذكر التقرير أن كرويف –مدرب منتخب الإكوادور- كان مقررا له أن يرتحل إلى الدولة اللاتينية من بلاده مساء الخميس، لكنه ألغى رحلته في اللحظة الأخيرة. وأفاد موقع "إل أونيفرسو" الإكوادوري أن هذا التأجيل في السفر إلى الإكوادور للمرة الثانية من كرويف، أغضب مسؤولين في الاتحاد المحلي، إذ يتواجد المدرب الهولندي في بلاده منذ مارس الماضي. جوردي كرويف (46 عاما) هو نجل يوان كرويف أسطورة برشلونة كلاعب ومدرب.
مشاركة :