أحرقت أخيرا الجثة المحنطة للقاتل المتسلسل، آكل لحوم البشر، بعد عرضها في متحف بتايلاند لمدة ستة عقود. وأدين سي كواي، عندما كان بعمر 32 عاما، بتهمة قتل وطبخ وتناول سبعة أطفال، قبل إعدامه رميا بالرصاص في بانكوك، بتايلاند عام 1958. Si Quey finally cremated. To be honest the forensics museum isnt going to be the same without him. pic.twitter.com/tXMS2J3Jkd— Michael 🐾🐾 (@FloridaManSiam) July 23, 2020 واستخدمت جثته للبحث وتم تحنيطها قبل عرضها في المتحف الطبي بمستشفى سيريراج، حيث بقيت هناك منذ ذلك الحين. وغالبا ما كان الآباء يستخدمون اسم القاتل كتحذير للأطفال بشأن تصرفاتهم السيئة، بقول: "إذا كنت تسيء التصرف، سيأتي سي كواي ويقبض عليك". After 60 years in a glass cabinet, the cadaver of Si Quey, who was exonerated of cannibalism was laid to rest. The man was executed for allegedly cannibalising small children he was cremated in a funeral today. Till today Thailand still displays bodies of executed prisoners. pic.twitter.com/daKcBC0nAI— ThaiMythbuster (@thaimythbuster) July 23, 2020 وفي أغسطس من العام الماضي، احتجت جماعات حقوق الإنسان في البلاد بشأن عرض الجثة المروع، معتبرين أن هذا لا يحترم كرامة الإنسان، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المعرض وصفه بأنه آكل لحوم البشر. At funeral for Cannibal Killer Si Quey Sae-Ung, who is being laid to rest after 60 years as the star attraction of a Bangkok medical museum. Consensus is that he was (mostly) an immigrant scapegoat. #ซีอุย#เผาศพซีอุยRead more: https://t.co/HK5lqwYvZrpic.twitter.com/lhZewNiBwh— Coconuts Bangkok (@CoconutsBangkok) July 23, 2020 واعترف سي كواي بقتل الأطفال لكنه نفى بشكل قطعي طهيهم وتناولهم، على الرغم من إدانته. وتم تغيير عنوان العرض من "سي كواي آكل لحم البشر" (Si Quey، Cannibal) إلى "سجين محكوم عليه بالإعدام" ( Death Row Prisoner)، ومع تواصل الاحتجاجات، تمت إزالته من العرض العام في أغسطس الماضي. I truly hope from now on your name will be remembered as as the innocence, whose life and after life, had been suffered by the injustice. May you rest in peace.#ซีอุย#SiQueyRead more :https://t.co/OnqTXN8Khypic.twitter.com/yDmu9KXVQ9— Thaikun in your area 🇹🇭 (@ThaikunBot) July 23, 2020 He was accused of murdering and eating seven children.#culture#SiQuey#murder#Thailand#mummy#Cannibalhttps://t.co/G1o5LxwjKo— Mashable Southeast Asia (@MashableSEA) July 21, 2020 وحصل كواي الآن على جنازة بوذية تقليدية مع نعش مزخرف، وحرقت جثته مع الطقوس الدينية في معبد في مقاطعة نونثابوري، على بعد نحو 20 ميلا شمال بانكوك. وقال الدكتور براسيت واتانابا، الأستاذ بكلية الطب في مستشفى سيراج بجامعة ماهيدول، إن الجثة تم عرضها في البداية كتحذير، مضيفا: "إن عرض الجثة علّم الناس أن يدركوا أنهم إذا ارتكبوا خطأ ما، فسيكون هناك عقوبة. ومع ذلك، عندما قال أنصار حقوق الإنسان إن هذا يمكن أن يكون انتهاكا، استمعنا إليهم وفهمنا ذلك. لم نرد أن نصبح أشخاصا يفعلون شيئا خاطئا". ورحبت الناشطة في مجال حقوق الإنسان أنغخانا نيلافيغيت بهذه الخطوة. وقالت إن سبب تحنيط الجثة هو أنه لم يتقدم أي من أقاربه للمطالبة به. ووفقا لسجلات الشرطة، تم العثور على جثث ما لا يقل عن أربعة من الأطفال الذين قتلوا على يد سي كواي، ويزعم أنه قام بطهي وتناول بعض ضحاياه في منطقة ثاب ساكاي. وقد ارتكبت جرائم القتل الأخرى في بانكوك وناخون باتوم ورايونج حيث تم القبض عليه، ولكن لم يتم العثور على الجثث قط. المصدر: ذي صنتابعوا RT على
مشاركة :