بريطانيا والولايات المتحدة تتهمان روسيا باختبار سلاح فضائي

  • 7/24/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

لندن/ كريم البر/ الأناضولاتهمت الولايات المتحدة وبريطانيا، روسيا بإجراء اختبار لأسلحة مضادة للأقمار الصناعية في الفضاء، الأسبوع الماضي.وأعرب نائب المارشال هارفي سميث رئيس مديرية الفضاء البريطانية، في بيان مساء الخميس، عن قلق بلاده من "الطريقة التي اختبرت بها روسيا أحد أقمارها الصناعية بإطلاق قذيفة تحمل خصائص سلاح".وقال سميث: "إن أعمالاً من هذا النوع تهدد الاستخدام السلمي للفضاء وتهدد بالتسبب في حدوث حطام، يمكن أن يشكل تهديدًا للأقمار الصناعية والأنظمة الفضائية التي يعتمد عليها العالم"، داعيا روسيا إلى "تجنب أي اختبار آخر من هذا القبيل".وأضاف: "إننا نحث روسيا أيضًا على مواصلة العمل بشكل بناء مع المملكة المتحدة والشركاء الآخرين لتشجيع السلوك المسؤول في الفضاء".بدورها، قالت قيادة الفضاء الأمريكية، إنه في 15 يوليو/ تموز الجاري، قام قمر صناعي روسي "بالعمل على مقربة غير طبيعية من آخر أمريكي في مدار أرضي منخفض، قبل أن يتحرك بعيدًا إلى قمر صناعي روسي آخر".وأضافت، في بيان، أن القمر الصناعي أطلق جسمًا آخر بالقرب من القمر الصناعي المستهدف، مشيرة أن "هذا الاختبار لا يتماشى مع الغرض المقصود من القمر الصناعي كنظام للمراقبة، كما وصفته روسيا".وقال الجنرال جون ريمون، قائد قيادة الفضاء الأميركية: "إن نظام الأقمار الصناعية الروسية المستخدم لإجراء اختبار الأسلحة في المدار، هو نفس نظام الأقمار الصناعية الذي أثرنا مخاوف بشأنه في وقت سابق من هذا العام، عندما تحركت روسيا بالقرب من قمر صناعي تابع للحكومة الأميركية".يشار أن هذه هي المرة الأولى التي تتهم فيها المملكة المتحدة روسيا بتجربة إطلاق أسلحة في الفضاء، وجاء في أعقاب نشر تقرير بريطاني يقول إن لندن قللت من تقدير التهديد الذي تشكله روسيا.من جانب آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنه "أثناء اختبار أحدث تكنولوجيا فضائية، تم فحص أحد الأقمار الصناعية المحلية عن قرب باستخدام المعدات المتخصصة للمركبات الفضائية الصغيرة"، مضيفة أن "معلومات قيمة عن الحالة الفنية للجسم قيد البحث". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :