تشتهر محافظة صبيا بأسواق الفل والنباتات العطرية كالبعيثران والواله والشيح والكاذي وذلك منذ زمن بعيد وقد كانت تلقي اقبالا في المناسبات كالاعراس والإجازات ولكنها اليوم أصبحت تلقي قلة في الإقبال والشراء و تزامنا مع إجازة نهاية العام الدراسي والذي عادة تكثر فيها إقامة الأفراح ومناسبات الزواج وخلال هذه الفترة الا انه ومع ظهور وباء كورونا وتأجيل مراسم الزواج والأفراح والبعض اقتصرها بدون مراسم وحفلات زفاف كالعادة أدت لهبوط أسعار الفل و معدل الاقبال عليه في مختلف محافظات منطقة جازان.ويعد الفل من النباتات العطرية التي تشتهر بزراعتها منطقة جازان ،حيث شهدت أسواق الفل في محافظة صبيا وفي كافة منطقة جازان انخفاظاً ملموساً حيث وصل سعر الزنبيل الذي يقدر سعتة بعشرة كيلو إلى 500 ريال بيمنا سعره في مثل هذه الأيام 10ألاف ريال ، ويصل سعر عقد الفل والمعروف في المنطقة باسم «الكبش» إلى 600 ريال فيما يبلغ سعره الآن خمسون ريال وربما أقل ويصل الى عشرة ريال في هذه الأيام وبما أن هذه الأيام كانت تكثر فيها المناسبات والأعراس ولاغنى عنه خصوصاً أن الفل هو أحد أهم مظاهر الاحتفال بالفرح والزينة، . والجدير بالذكر أن عقد الفل يستخدم لليلة وأحدة فقط ثم يرمى والليلة الثانية يتم شراء جديد وهكذا حتي ينتهي الفرحويعمل في تجارة الفل عدد من السعودين و العمالة الوافدة خاصة اليمنين حيث يصنعون منه أشكالا لجذب الزبون وأصبح أصحاب المزارع يهتمون بزراعته واستغلال المواسم ليدر عليهم ارباحاً مضاعفة. «إشراق» تجولت في سوق الفل بمحافظة صبيا ووقفت على الأسعار ولاحظت أنتشار الباعة من الوافدين والعمل وكذلك عشوائية أماكن البيع وعدم وجود مكان مخصص سوى الرصيف وجنبات الشوارع مما يسبب اختناقات مرورية  وأفتقاد الرقابة لتحديد الأسعار حيث يتحكم في ذلك العرض والطلب. وعندما سألنا رئيس بلدية محافظة صبيا عن العشوائية في سوق الفل وعدم مراقبة الأسعار بالأضافة لإنتشار الباعة على جنبات الشوارع بشكل غير حضاري قال : سوف ينتقل سوق الفل والنباتات العطرية إلى السوق الجديد غرب صبيا والذي يجري العمل فيه أما الأسعار فهي خاضعة للعرض والطلب ولكن ستكون هناك رقابةواضاف أن البلدية خصصت موقع لسوق الفل داخل صبيا حالياً في مكانه القديم وتم رصفه وإنارتة