يتميز مواطنو منطقة جازان ومنذ القدم بذبح أضاحيهم في منازلهم وحتي الْيَوْمَ ورغم توفر مسالخ البلديات الا أن العديد من المواطنين يفضلون ذبح أضحيتهم في منازلهم “إشراق” طرحت القضية على عدد من المواطنين وبداية يقول احمد عداوي أنا أذبح في البيت وأنا أقوم بعملية الذبح وهذه عادة أخذتها من الوالد لأن الذبح في البيت له طعم وناسة العيال ولا تنسى ذبحها في البيت يرسخ مفهوم الضحية في ذاكرة الأطفال وافهمهم أنها تختلف عن ذبيحة الثلاجة. ويقول يوسف طوطية من قرية المعبوج بجازان بأن والده 70عاما هو من يقوم بالذبح حتى الآن ، نحن أربعة أشقاء وكلا منا عنده أضحية ويقوم الوالدبمساعدتنا بذبح الأضاحي ويذكر طوطية وهناك عدد من المواطنين يستعينوا بالجزارين من العمالة الوافدة ويتراوح سعر ذبح الأضحية بين 100 إلى 200 ريالا وفِي مدينة صبيا تحدث إلينا علي مؤذن قائلا : الذبح في البيت أسهل وأسرع من المسلخ لأن المسلخ زحمة وأنتظار لكن في البيت أحضر جزار ويقوم بالذبح … حاتم العداوي يقول: أنا أرى أن الذبح في المنزل أو المزرعة أو الاستراحة له ميزه كبيرة وهي تعليم الأبناء ان هذه شعيره ويجتمعون عليها وفيها مجال واسع لتعليم الأبناء كيفيه الذبح والسلخ وغيره.. مطاعن الطالعي من قرية العدايا بصبيا : الله يعطيك العافية أخي على فتح هذا الموضوع الشيق بمناسبة قرب حلول عيد الاضحى المبارك الذي يسعد فيه الناس بذبح اضاحية واقتدائهم بالسنة .. والله يالحبيب انا واخواني متعودين ان نذبح ضحاينا في البيت ، لكن في الأيام العادية الله يخلي المسلخ بعشرة ريال وانت ماشي ويضيف بالنسبه لذبح الأضحية في البيت له طابع آخر وتعيش اأواء العيد وشبة النار والاطفال مبسوطين وملتمين حولك ويناظرونك وانت تسلخ الضحية وكلن يبي الشواية علشان يشتويها، وانصح الي ماجرب الذبح في البيت انه يجرب والله راح يستانس ويحس بطعم العيد وبالضحية ويتحدث عمر رقواني من بلدة الباحر بصبيا بأنه يفضّل الذبح في البيت وهذه عادة منذ عشرات السنين ويضيف بأن هناك جَزَّارين بكثرة وأسرع من المسلخ خاصة أهالي القرى لايفضلون المسالخ ويحكي لنا الوالد علي مناعي80عاماً من مواطني قرية ابو السلع بصبيا عملية ذبح الاضاحي قديما حيث يقول في كل قرية جزار ومعروف لأن هذه مهنتة فهو يقوم بذبح الخرفان وبيعها وأصبح جزار القرية ، وكنا ليلة العيد نقوم بحجز موعد معاه وفِي صباح العيد يقوم بالذبح كل واحد في منزلة وطبعا سعودي وكان يأخذ مبلغ 10ريال ومع الزمن وصل الى100ريال والان هناك عمالة وافدةويضيف بأنهم يجتمعون في منزل أحدهم وحولهم الأطفال والجزار يقوم بالذبح للجميع طبعا هذا قديما وحاليا.كل واحد في منزله وينصح مناعي بعدم الإستعانة بالجزارين الوافدين ومحلات الجزارة لعدم تقيدها بالاشتراطات الصحية وإستغلالهم للموسم ورفع ألاجرة وتصل الى 200ريال للخروف الواحدوذكر مناعي أن هناك عمالة غير نظامية في قرى صبيا وبلدة العدايا تمارس” الذبح العشوائي في العراء بعيدًا عن الأعين الرقابية خارج نطاق المسالخ النظامية في بيئة تفتقد لأهم الاشتراطات الصحية، ما يجعلها بؤرة خصبة لانتشار الأمراض. وأهاب بالمواطنين عدم التعامل مع تلك المسالخ العشوائية، لخطورتها وأن يستشعر الجميع مسؤولية هذه المرحلة، فالكل مسؤول في مكافحة الوباء والتقيّد بالتعليمات الصادرة من الجهات المختصة، وأيضاً تقديراً للجهود الكبيرة والعظيمة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده في شتى القطاعات
مشاركة :