قدم مدعي عام سويسرا استقالته، اليوم الجمعة، بعد اجتماعات عقدها مع جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في تحقيق موسع حول الفساد في صناعة كرة القدم. وقدم لوبر استقالته للجنة القضائية التابعة للبرلمان قبيل نشر قرار محكمة فيدرالية بشأن الاستئناف الذي قدمه على القرار التأديبي الصادر بحقه في مارس/ آذار الماضي لسوء السلوك. قال لوبر إنه يواصل دحض المزاعم بأنه تعمد الكذب. وقال في بيان “رغم ذلك، فإن فكرة عدم تصديقي كمدع عام عامل حاسم لمنصب الادعاء الفيدرالي”. وشملت قضية التأديب الداخلي ضد لوبر اجتماعا عقده مع إنفانتينو في يونيو/ حزيران 2017 في فندق في بيرن لم يسجل المدعي العام خلاله أي ملاحظات. قال لوبر وإنفانتينو في وقت لاحق إنهما لا يستطيعان تذكر ما تمت مناقشته. وقال منطوق قرار المحكمة الإدارية الفيدرالية السويسرية “على أساس خبرة الحياة العامة، فإن حالة فقدان الذاكرة الجماعية هذه، تمثل انحرافا”. لم يرد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” على طلبات التعقيب على الفور. وأقر لوبر بعقد اجتماعين لم يعلن عنهما عام 2016 مع رئيس فيفا المنتخب حديثا إنفانتينو، عندما ورد ذكرهما- الاجتماعين- في سلسلة تسريبات “فوتبول ليكس” لوثائق سرية في نوفمبر/ تشرين القاني 2018. كان لوبر دعا في عام 2018 لمؤتمر صحفي وقال إن الاجتماعين الأول والثاني مع إنفانتينو كانا مباحثات منطقية مع رئيس فيفا الجديد حول تحقيقات مستمرة منذ أمد وتؤثر على الاتحاد الكروي. وبيد أن الاجتماع الثالث في 2017، ظل سرا لعدة أشهر حتى أوردت تقارير صحفية أنباء عنه.
مشاركة :