استقال الهولندي جوردي كرويف من منصبه كمدرب لمنتخب الإكوادور الأول لكرة القدم رغم أنه لم يسافر إلى هذه البلاد أو يلتقي مع فريقها بعد مرور سبعة أشهر من تعيينه في المنصب. وأرجأ لاعب وسط برشلونة ومانشستر يونايتد السابق سفره إلى أمريكا الجنوبية لتولي المهمة بسبب فيروس كورونا المستجد وكان من المفترض أن يصل إلى هذه البلاد أخيرا قبل أيام قليلة. لكنه طلب مزيدا من الوقت للتفكير ما جعل الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم يطالبه بالاستقالة. وقال بيان لاتحاد كرة القدم: "بعد ثلاثة أشهر تقريبا ستبدأ تصفيات كأس العالم. وهي فترة غير طويلة لإعادة ترتيب الأمور والبحث عن مدرب بديل". وأضاف البيان: "الألوية بالنسبة لنا هي أن يضمن من سيتولى المهمة العمل على استمرار خطة المنتخب الوطني التي تسمح لنا بتحقيق هدفنا وهو التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر". وأول مباراة لمنتخب الإكوادور في تصفيات كأس العالم ستكون في مواجهة الأرجنتين في أكتوبر المقبل. وكان جوردي كرويف صاحب الـ46 عاماً وهو ابن أسطورة كرة القدم الهولندية الراحل يوهان كرويف ارتبط بعقد لمدة ثلاثة أعوام مع منتخب الإكوادور، وسبق له العمل في مجال التدريب في الصين وقبرص ومالطا.
مشاركة :