أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، ان القيادة السياسية العليا لا تدخر وسعاً ولا جهداً في دعم ورعاية المؤسسات الاعلامية الخاصة، سواء المقروءة او المرئية او المسموعة، مشدداً على ان على الجميع العمل لتحصين الشباب والمجتمع ضد فكر التطرف والكراهية والغلو والإرهاب، من خلال رسالة اعلامية وطنية واحدة توجه اليهم، ترسخ لديهم ما جبل عليه أهل الكويت من الوحدة والقيم الدينية والمجتمعية الوسطية، للسير بسفينة الكويت الى شواطئ الأمن والأمان والرخاء والازدهار، في ظل تطورات وأحداث اقليمية ودولية متسارعة من حولنا. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها خلال الحفل الذي اقامته وزارة الاعلام على مسرح الرومي، وحضره رؤساء تحرير ومسؤولو الصحف اليومية ووسائل الاعلام مساء اول من امس، وتم خلاله توزيع 8 قسائم (الشارع الاعلامي) بمنطقة العارضية، للشركات الحاصلة على ترخيص صحف يومية، والمستوفية للشروط، وفقا للقرار الوزاري رقم 44 لسنة 2011، وهي الراي، الجريدة، النهار، الكويتية، الوسط، الصباح، الشاهد، عرب تايمز. واضاف الحمود أن هذا «الدعم يأتي إيمانا من القيادة السياسية بأهمية الدور الوطني للمؤسسات الاعلامية الخاصة، وتمكينها من القيام بهذا الدور على أكمل وجه، وهذا ما تؤكده التوجيهات المباشرة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في هذا الشأن». واوضح ان هذه المؤسسات بمثابة «توأم الإعلام الرسمي للدولة، ويده الثانية التي يصفق بها لكل نجاح، يؤدي الى الحفاظ على وحدتنا ومكتسباتنا الوطنية، وتعزيز قيم الإخاء والتكاتف والتآزر والولاء لثرى هذه الأرض الطيبة». وأعرب عن الشكر لجميع مؤسسات الدولة على ما قامت به من جهود، لتسهيل اجراءات التخصيص، وأخص بذلك وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري، ورئيس وأعضاء المجلس البلدي والهيئة العامة للصناعة وقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات بوزارة الاعلام. وثمن الشيخ سلمان الدور الوطني والاعلامي الواعي لمخاطر وتحديات المرحلة اقليميا ودوليا، الذي قامت به جميع المؤسسات الإعلامية الوطنية في التعامل مع التفجير الارهابي الجبان الذي تعرض له مسجد الامام الصادق. وبين ان هذا الدور اتسم وبحق بالمهنية والاحترافية والمسؤولية الوطنية الغالية، مما كان له أكبر الأثر في افشال أهدافه في النيل من الوحدة الوطنية واستقرار وأمن الكويت الغالية. وذكر ان الاعلام الوطني بكافة مكوناته، مدعو الآن أكثر من أي وقت مضى لتكثيف جهوده وتوحيد طاقاته، لتفويت الفرصة على كل من يريد السوء للبلاد او النيل من الوحدة الوطنية. من جهة اخرى، ذكر الشيخ سلمان الحمود، على هامش الحفل، ان قانون الاعلام الالكتروني مجرد مشروع ولم يتم اقراره، متمنيا أن يقر في القريب العاجل. وحول قانون الجرائم الالكترونية قال الحمود «أنه لا يجب ان ننظر له نظره اعلامية، فهو يتعامل مع سلوك اجرامي لكن اختلف هذا السلوك الاجرامي ليصل الى وسائل التواصل الاجتماعي والاعلام الرقمي». وذكر ان وزارة الاعلام أملت ان «تقوم مع وزارة العدل بالتوضيح للمجتمع مواد هذا القانون ونوضح للشباب والمستخدمين مخاطر سوء استخدام هذه الوسائل أو استغلالها من الغير، فيما يؤدي الى زعزعة امن واستقرار الكويت ووحدتها وتماسكها». وقال الشيخ الحمود ان «المجتمع الكويتي واع، وثقتنا في شبابنا ثقة عالية وباستطاعتنا ان نعول عليهم بأن يكونوا على قدر المسؤولية، متمنيا ان تقوم المؤسسة الاعلامية بدورها المأمول في تسليط الضوء على كل هذه التشريعات التي تصب في حماية الكويت وأمنها واستقرارها». وعن دعوة وزارة الدولة لشؤون الشباب للشباب لتقديم مبادراتهم، أوضح الحمود ان «هذه الدعوة تأتي ضمن رؤية سمو الامير حفظه الله ورعاه في اطلاق المشروع الوطني للشباب (الكويت تسمع) وتوجيه سموه الكريم للدولة والحكومة بسرعة تنفيذ هذه التوصيات المهمة، التي كان جزء أساسي منها تقدير وتكريم المبدعين من شباب الكويت بكافة المجالات». وذكر ان الوزارة وصلت المراحل النهائية لاطلاق جائزة الدولة في مجال الشباب والتي نأمل ان تحمل اسم سمو الامير تقديراً لمبادرته ونظرته الثاقبة والبعيدة في دعم الشباب، مبيناً أن الوزارة بدأت اليوم اولى خطوات الاعلان عن تكريم شباب الكويت المبدعين في كافة المجالات، سواء الثقافية أو الفنية أو العلمية أو الرياضية. وبين انه سيتم وضع ضوابط وشروط رئيسية للجائزة، من خلال لجنة عليا تضم العديد من المختصين، آملا ان تبدأ في القريب العاجل الاجراءات التنفيذية لجائزة الدولة للشباب. وفي رده على سؤال حول الاتفاق النووي بين مجموعة (5+1) وايران، قال الشيخ سلمان الحمود ان الكويت أعلنت في أكثر من مناسبة بأنها تدعم أي جهود لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة. واضاف «نحن ننظر لهذا الاتفاق، الذي يصب في تنظيم اقتناء التقنية النووية في المجال السلمي، بلا شك (أنه) سيعزز التنمية في ايران وبنفس الوقت يحافظ على أمن واستقرار دول مجلس التعاون وايران الشقيقة والجار»، متمنيا ان يوفق الجميع في ما يحقق الأمن والاستقرار للمنطقة. مساحة القسائم 3 آلاف متر مربع وترك 3 قسائم... للمستقبل • تم توزيع 8 قسائم للصحف اليومية المطابقة للشروط، مساحة الواحدة منها 3 آلاف متر مربع في العارضية الصناعية، مقابل الرابية وعلى امتداد شارع محمد القاسم. • كشفت مدير ادارة المطبوعات بوزارة الاعلام لولوة السالم، ان عدد القسائم التي عرضت 11 قسيمة، تم توزيع 8 قسائم على الصحف اليومية المطابقة للشروط وتركت ثلاثة سيتم توزيعها مستقبلا، اذا وجدت صحف مطابقة للشروط، مؤكدة ان هذه القسائم لا يمكن بيعها او تحويلها، وألا تستغل في غير العمل الذي رخصت ومنحت من اجله،مشيرة ان في حال اغلقت الصحيفة نهائيا يتم سحب القسيمة فورا • كان نظام القرعة ان الاول يختار القسيمة ثم الثاني وهكذا... وابتسم الحظ لجريدة الوسط، ثم «عرب تايمز» ثم «الشاهد» ثم «النهار»، والذين كان لهم الحظوة في اختيار افضل 4 مواقع.
مشاركة :