أكد أحمد بان، متخصص في شئون الحركات الإسلامية، أن مشهد حمل السيف في خطبة الجمعة بكنيسة آيا صوفيا بدعة تركية ابتدعها الاتراك والغرض منها الحق في الحكم بالسيف وإعطاء الشرعية للخلافة العثمانية واغتصاب أراضي الدول العربية والإسلامية، موضحا أن الدراما التركية لعبت على هذا المشهد لسنوات طويلة لوضعه في نفوس الشعب التركي.وأضاف أحمد بان، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن أردوغان يحاول تصدير صورة الفتح الإسلامي لمحاولة السيطرة على العالم الإسلامي، قائلا: "أردوغان وجد أن هناك فراغ بعد اختفاء البغدادي وابن لادن فقرر أن يكون زعيما للإرهابيين من خلال التطرف".وتابع: "تحويل الكنيسة لمسجد يعزز حالة الاسلاموفوبيا واردوغان يقدم نفسه كزعيم للمسلمين بهذه الشعبية الزائفة ويلعب على الدين، وهذا عدوان على مقدسات الآخرين ولا يتفق مع مقاصد ولا جوهر الدين ولابد أن تبرز مشيخة الأزهر رأيها بوضوح في هذا الموقف وهيئة كبار العلماء وعليهم أن يقولوا أن هذا لا يمثل الإسلام".