أعلن بنك أوف أمريكا، أن مديري الأموال العالميين خصصوا 40.9 مليار دولار لأدوات السيولة، في أكبر دخول للتدفقات منذ الثامن من مايو، و24.5 مليار دولار للسندات المصنفة عند درجة جديرة بالاستثمار في ثالث أكبر دخول للتدفقات لتلك الفئة على الإطلاق. وبحسب "رويترز"، ضخ المستثمرون مزيدا من المال في الذهب على الأخص فيما أظهرت التدفقات الأسبوعية ثاني أكبر دخول لها إلى المعدن الأصفر على الإطلاق. لكن الأسهم سجلت عمليات استرداد بقيمة 3.8 مليار دولار. وبشأن العملات، ارتفع الين الياباني لأعلى مستوى في شهر بينما توقفت مكاسب اليورو، إذ يترقب المتعاملون قراءات أولية لمؤشر مديري المشتريات لشهر تموز (يوليو) في أنحاء اقتصادات متقدمة كبرى. وحقق اليورو بالفعل سلسلة من المكاسب منذ بداية الشهر الجاري، إذ ارتفع 3.3 في المائة فوق مستوى 1.16 دولار، مع إقرار الاتحاد الأوروبي لصندوق تعاف حجمه 750 مليار يورو لاستعادة الثقة. واستقر اليورو عند 1.1598 دولار، مع خسارة الدولار بعض جاذبيته كملاذ آمن، ما أفسح المجال للعملة اليابانية للارتفاع. وصعد الين في أحدث تعاملات 0.6 في المائة إلى 106.25 وهو أعلى مستوياته منذ 23 يونيو، بعد أن أبلغت وزارة الخارجية الصينية السفارة الأمريكية أمس بإغلاق قنصليتها في مدينة تشنجدو، بعدما أمرت واشنطن بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستون. ويبدو اليوان الصيني، وهو مقياس للتوتر بين الصين والولايات المتحدة، متجها صوب تسجيل أسوأ أداء في ثلاثة أشهر. وانخفض في أحدث تعاملات 0.2 في المائة إلى 7.0276 للدولار في الأسواق الخارجية. كما تراجع الجنيه الاسترليني 0.2 في المائة مقابل الدولار واليورو إلى 1.2721 دولار و91.19 بنس على الترتيب.
مشاركة :