اختتمت أمس الأول الخميس، فعاليات الأسبوع الأول لملتقى السمالية الصيفي 2020 الذي ينظمه نادي تراث الإمارات عن بُعد، وتستمر فعالياته حتى 29 من الشهر الجاري بمشاركة المراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي، وذلك عبر المنصة الإلكترونية الخاصة بالنادي، بمشاركة عدد من المدربين التراثيين الذين قدموا ورشاً تراثية تركت أثرها الإيجابي في نفوس الطلبة. وشهدت فعاليات الملتقى ورشاً تراثية متنوعة وهادفة للطلاب المنتسبين للنادي، أهمها «الغوص»، و«الألعاب الشعبية»، و«النخيل»، و«عتاد المطية»، و«الصقور»، وهدفت إلى تعريف الأبناء بتراث الآباء والأجداد وبالهوية الوطنية وكيفية المحافظة على التراث.وقال راشد خادم الرميثي رئيس قسم شؤون المراكز في نادي تراث الإمارات، مدير ملتقى السمالية: «الملتقى هو التجربة الأولى لنا عن بعد، وتكللت بالنجاح، وصممنا استوديو خاصاً في مقر النادي الرئيسي، وتم بث جميع الورش عبر المنصة الإلكترونية للنادي». وأعرب الرميثي عن إعجابه بما قدمه المدربون في الأسبوع الأول للملتقى. وقال: «يسعى نادي تراث الإمارات من خلال الملتقى إلى أن يترك بصمة تراثية مميزة في نفوس الحضور، من خلال الفعاليات والأنشطة التي ينظمها أو يشارك فيها بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية في الدولة». وأضاف أنه تم إطلاق مسابقة تراثية بشكل يومي عبر مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للنادي، من خلال وضع سؤال عبر الموقع وترك المجال للطلاب بالمشاركة، وفي كل يوم يتم سحب للفائزين المشاركين.وتم تخصيص فعاليات الأسبوع الثاني من الملتقى التي تبدأ غداً الأحد، للمدربات التراثيات من خلال المراكز النسائية التابعة للنادي. وتبث جميع الورش عبر استوديو خاص تم تصميمه في مركز أبوظبي النسائي.