مواطنون يحذرون من التجمعات الأسرية الكبيرة في أيام العيدمع اقتراب عيد الأضحى المبارك شهدت الأسواق المحلية إقبالا متوسطا من المواطنين والمقيمين في ظل استمرار التعليمات بالتزام الإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا المستجد في البحرين، مقارنة بالازدحامات التي شهدتها الأسواق في عيد الفطر الماضي، فيما كانت المجمعات التجارية تشهد إقبالا جيدا على عدد من المحال التجارية المتخصصة، وخاصة محال بيع ملابس الأطفال.«أخبار الخليج» تواجدت في المجمعات التجارية لرصد آراء المواطنين والمقيمين حول استعدادهم لعيد الأضحى خلال الأيام المقبلة ومدى التزامهم بتطبيق الاجراءات الاحترازية.وتم رصد التزام وانضباط كبير من قبل المواطنين والمقيمين في المجمعات التجارية من خلال الحرص على ارتداء الكمامات والقفازات الطبية خلال التسوق، وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي عند جميع نقاط البيع، فيما تم رصد وجود فرق التفتيش التابعة للجهات الحكومية للإشراف على الحركة التنظيمية للأسواق ورصد المخالفات إن وجدت.وأكد المواطنون أن الاحتفال بعيد الأضحى هذا العام سيقتصر على ذبح الأضحية وإقامة وجبة غذاء منزلية تجمع العائلة الصغيرة فقط بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحين أن الفريق الوطني الطبي قد بين أن الاصابات تضاعفت بعد عيد الفطر المبارك بسبب التجمعات الاسرية الكبيرة، لذا وجب على الجميع الحرص على عدم تكرار الممارسات التي أسهمت في تفشي الفيروس.وأكدوا أنهم تواجدوا في الأسواق لشراء الملابس الجديدة كما جرت العادة، ولكن ليس بشغف وحماس الأعياد في السنوات الماضية، والذي كنا نحرص فيها على شراء الملابس بكميات كبيرة، فيما أشار البعض إلى أن وجودهم في الأسواق لشراء الملابس للأطفال فقط حتى يعيشوا فرحة العيد.وأشاروا إلى ضرورة الالتزام بتوجيهات سمو ولي العهد في مواصلة العزم في مواجهة كورونا خلال الأيام المقبلة مع تطبيق جميع الاجراءات الاحترازية عند الخروج في الأماكن العامة، مشيدين بالجهود الوطنية المبذولة من سموه في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين من خلال متابعته المستمرة للأحداث أولا بأول، وتوفيره جميع الامكانيات للفريق الطبي للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.وبينوا أن رد الجميل للبحرين في ظل هذه الظروف هو الالتزام فقط، وأن نستذكر دائما الجهود التي يبذلها أبطال الصفوف الأمامية الذين رسخوا حياتهم من أجل حمايتنا.