أبدت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للبرلمان العراقي اليوم (الخميس) قلقها من تردي الوضع الصحي في البلاد محذرة من وقوع كارثة إنسانية. وقالت المفوضية في بيان " تبدي المفوضية العليا لحقوق الإنسان قلقها البالغ من تردي الوضع الصحي في المحافظات والمدن العراقية نتيجة ضعف وانعدام البنى التحتية الصحية وقلة الدعم الحكومي المقدم للمستشفيات والمراكز الصحية والنقص الشديد في مادة الأوكسجين وعدم توفر مسحة (pcr)، والمستلزمات الوقائية والأدوية ما تسبب بحصول حالات الوفاة للمصابين بفيروس كورونا". وأكدت المفوضية أنها تتابع ومن خلال فرقها الرصدية شح المستلزمات الصحية والطبية وتخبط الجهات المعنية باختيار أماكن للحجر الصحي للمصابين وعدم تهيئة المستشفيات الكافية، لمواجهة الارتفاع المحتمل في عدد الإصابات بالمرض وانتهاك حق الصحة للمواطنين في عموم البلاد. وأضافت "أن الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين هي من مسؤوليات وزارة الصحة ، وهي مطالبة باتخاذ القرارات المدروسة وانتهاج الخطط الواقعية لمواجهة الجائحة بكل السبل الممكنة". وطالبت المفوضية وزارة الصحة بتكثيف جهودها لدعم المؤسسات الصحية وتوفير كميات الأوكسجين الكافية للمصابين بمرض فيروس كورونا لتجنب انهيار الوضع الصحي وحصول كارثة إنسانية في البلاد. وتخطى عدد المصابين بمرض (كوفيد19) في العراق الـ 100 آلف مصاب ووفقا لبيان صدر اليوم من وزارة الصحة حيث بلغ العدد الكلي للمصابين 102226 مصابا تماثل للشفاء منهم 69405 مرضى ولايزال 28699 يتلقون العلاج ، فيما بلغ عدد الوفيات 4122 وفاة.