إيران تقدم شكوى إلى "إيكاو" بشأن اعتراض طائرة "ماهان" بأجواء سوريا

  • 7/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت طهران اليوم (الجمعة)، تقديم شكوى إلى منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) بشأن اعتراض مقاتلتين أمريكيتين طائرة مدنية إيرانية تابعة لشركة "ماهان" فوق أجواء سوريا، داعية إلى تحقيق فوري في الحادث. وقالت هيئة الطيران المدني الإيرانية في بيان، إنها تعتبر ما قامت به المقاتلتان الأمريكيتان انتهاكا واضحا للقانون الدولي وقواعد معايير الطيران. ودعت الهيئة إلى تحقيق سريع ودقيق في الحادث طبقا لاتفاقية شيكاغو، موضحة أنه سيتم نشر تفاصيل الحادث بعد مراجعة جميع البيانات والمعلومات الفنية المتاحة. وأعلنت هيئة الطيران المدني الإيرانية في وقت سابق أنه سيتم مقاضاة الولايات المتحدة في المحافل الدولية بشأن تهديد طائرة الركاب التابعة لشركة ماهان فوق الأجواء السورية من قبل طائرتين حربيتين أمريكيتين. وقال المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني رضا جعفر زادة لوكالة أنباء (فارس) الإيرانية إنه بعد التهديد العسكري لطائرة شركة ماهان من طراز إيرباص من قبل مقاتلتين أمريكيتين، ستتابع هيئة الطيران المدني الإيراني هذه القضية في المنظمات الدولية. كانت طائرة "إیرباص 310" تابعة لشركة ماهان في رحلة لها من طهران الى بيروت مساء الخميس، اعترضتها مقاتلتان أمريكيتان من طراز "أف-15" فوق الأجواء السورية، واضطر قبطان الطائرة لخفض الارتفاع بشكل مفاجئ مما أدى إلى اصابة بعض الركاب، وواصلت الطائرة الرحلة وحطت في مطار بيروت لاحقا. وبعد إجلاء الركاب في مطار بيروت وتزويدها بالوقود عادت طائرة ماهان إلى طهران وحطت في مطار الإمام الخميني في الساعة الثانية و45 دقيقة من فجر اليوم الجمعة حسب التوقيت المحلي. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي، حذر الولايات المتحدة من عواقب هذا العمل "الخطير"، وحملها المسؤولية ازاء أي حادث قد يقع للطائرة في رحلة العودة. وقال موسوي في تصريح له مساء الخميس، إن تفاصيل الحادث هي الآن قيد التحقيق وبعد استكمال المعلومات سيتم اتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية اللازمة. من جانبها، قالت ممثلية إيران في الأمم المتحدة في بيان، انها سترفع قريبا رسالة إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة تعلن فيها احتجاجها على التهديد والتعرض لطائرة الركاب التابعة لشركة ماهان من قبل المقاتلتين الأمريكيتين في الأجواء السورية.

مشاركة :