(مكة) - مكة المكرمة يختتم مركز الأنشطة الرمضانية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة فعاليته وذلك مساء ليلة من رمضان بعد عمل دوؤب متواصل على مدار الساعة خلال شهر رمضان المبارك كاملا ، انطلق من بداية أول يوم في الشهر الفضيل واستمر في تقديم خدماته المتنوعة لضيوف الرحمن والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام ، حيث حفل بالعديد من الخدمات والمشاريع التطوعية كمشروع إفطار صائم وسقيا زمزم ودفع العربات وتوجيه مسارها والمساهمة مع القوة الخاصة بأمن المسجد الحرام وكذلك مع وزارة الصحة من خلال المراكز الصحية المنتشرة في الحرم وفي مركز استضافة الوفود الطلابيــــــة . وشارك فيها من الطلاب والقيادات 1114 مشاركا من طلاب وقيادات التعليم بمكة المكرمة ومن أنحاء المملكة ، بعدد ساعات تطوعية84291 للمشاركين جميعا طيلة شهر رمضان المبارك ، وتم خلالها توزيع 382800 و تم إيصال 11600 حالة بالعربات وبلغ عدد الهدايا التي تم توزيعها 80000 وساهمت الكشافة في توزيع 301600 عبوة زمزم . من جانبه أوضح المشرف العام على المركز مدير عام التعليم بمنطقة المكرمة محمد بن مهدي الحارثي بأن هذا المركز حظي بدعم ومساندة من قبل إمارة المنطقة ومعالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ووكلاء الوزارة الذين شجعونا ووجهونا ودعمونا لتقديم مثل هذه المبادرات التطوعية في هذه الأزمنة والأمكنة المباركة خدمة لضيوف الرحمن وللمساهمة من قبل التعليم ومنسوبيه وطلابه في دعم جهود الدولة الكبيرة رعاها الله في خططها الميدانية بالمسجد الحرام من خلال الأجهزة الحكومية المختلفة التي سخرتها لهذا العمل المبارك العظيم ولهذه الخدمة الجليلة الرفيعة في رسالتها ومكانها وزمانها . وأضاف لهذا تم إنشاء هذا المركز التطوعي بجوار الحرم المكي الشريف كرافد من روافد الخير والعطاء والبذل في هذا البلد الأمين ليقدم الاستضافة للطلاب المشاركين في الخدمة التطوعية من تعليم مكة ومن الإدارات التعليمية الأخرى بمحافظات ومناطق المملكة ، وليتم من خلاله الإشراف والتنظيم والإدارة للعمل الطلابي الكشفي التطوعي داخل الحرم المكي الشريف وساحاته من أجل تجويد المشاركة الايجابية المشرفة لطلابنا وكشافتنا في أقدس البقاع وأطهر الأماكن وقبلة الدنيا مع شركاء النجاح وقادة الخدمة في هذه البقعة الطاهرة والمتمثلة في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وقوة أمن الحرم والشؤون الصحية ومن يساندهم كالجمعيات الخيرية التي تم عقد شراكات مجتمعية معهم لهذا الأمر جمعية هدية الحاج والمعتمر وجمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية . مقدرا وشاكرا دعم الجميع لتسهيل مهمة طلابنا وكشافتنا للمساهمة في العطاء لقاصدي البيت الحرام وفي بذل الخدمات وتقديم التسهيلات لأداء المعتمرين مناسكهم بيسر وسهولة واطمئنان ، في ظل ما ننعم به ولله الحمد والمنة من خدمات فائقة ومشاريع كبرى للحرمين الشريفين يشرف عليها ويتولى الاهتمام بها ومتابعتها شخصيا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ، وأدام على هذا الوطن نعمة الأمن والإيمان . إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
مشاركة :