لجنة نيابية أمريكية ترجئ جلسة الاستماع المقررة الإثنين لرؤساء «جافا»

  • 7/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت لجنة نيابية أمريكية الجمعة أنّ الجلسة التي كانت مقرّراً عقدها الإثنين للاستماع إلى رؤساء كبريات شركات التكنولوجيا الأربع في البلاد “جافا” (اختصاراً لجوجل وأمازون وفيسبوك وآبل) في إطار تحقيق في انتهاكات محتملة لقواعد التنافسية، أرجئت إلى وقت لاحق لم تكشف عنه. ولم توضح اللجنة القضائية في مجلس النواب سبب إرجاء الجلسة، لكنّ موقع بوليتيكو الإخباري الأمريكي أفاد بأنّ التأجيل مردّه إلى أنّ جنازة جون لويس، أيقونة الدفاع عن الحقوق المدنية ورفيق درب مارتن لوثر كينج الابن وعضو الكونجرس منذ 1986، ستبدأ الإثنين في واشنطن. وجلسة الاستماع لقادة عمالقة التكنولوجيا الأربعة تنتظرها بفارغ الصبر الدوائر السياسية والمالية في الولايات المتّحدة، ولا سيّما أنّ الأصوات المناهضة للقوّة المطلقة التي تتمتّع بها هذه المنصّات لا تنفكّ تعلو، سواء في صفوف اليمين أو اليسار وأحياناً داخل هذه الشركات. وكان رؤساء غافا الأربعة وافقوا على حضور الجلسة والردّ على أسئلة اللجنة القضائية في مجلس النواب. والشخصيات الأربع هي سوندار بياتشي (ألفابيت، الشركة الأم لغوغل) وتيم كوك (آبل) ومارك زاكربرج(فيسبوك) وجيف بيزوس (أمازون). ومنذ أكثر من عام، تنكبّ هذه اللجنة على درس ما إذا كانت غافا أساءت استخدام موقعها المهميمن في سوق التكنولوجيا، وما إذا كانت قوانين مكافحة الاحتكار السارية لا تزال ملائمة وما إذا كانت تحترم. وتُقدّم جوجل وفيسبوك اللتان تستحوذان على معظم عائدات الإعلانات الرقمية في العالم، خدمات “مجانية” أصبحت مهيمنة إلى حدّ كبير في مجالات كل منهما، مثل محرّك البحث ومنصة يوتيوب التابعين لجوجل. أما فيسبوك فيطال شهرياً حوالى 3 مليارات شخص في العالم بواسطة الشبكات التابعة له (منصّته الرئيسية وإنستجرام) وتطبيقات المراسلة (مسنجر وواتساب). وتسمح أدوات البحث والاتصال والترفيه هذه للشركتين بأن تجمعا بيانات عن طبيعة المستخدمين واحتياجاتهم وتفضيلاتهم وأن تبيعا بناء على هذه البيانات مساحات إعلانية فائقة الاستهداف وعلى نطاق واسع جداً. أما في ما خصّ آبل وأمازون فإنّ اللجنة النيابية مهتمّة بالأكثر بمنصّات المبيعات التابعة لهما (متجر آب-ستور على أجهزة آيفون وآيباد، وموقع التجارة الإلكترونية التابع لأمازون)، لأنّ كلا من الشركتين تؤدّي في الوقت نفسه وظيفتَي المضيف والبائع.

مشاركة :