أستطيع أن أقول بثقة أن إيران لن تتمكن من صنع قنبلة نووية

  • 7/16/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واشنطن - وكالات: سعى الرئيس الامريكي باراك اوباما امس الى تبديد المخاوف بشأن الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل اليه بين الدول الكبرى وإيران بشأن برنامجها النووي وسط انتقادات شديدة، وقال ان خلافات عميقة ستظل ماثلة بين طهران وواشنطن. ووسط مخاوف من ان تسعى واشنطن الى التقارب مع عدوتها طهران بعد الاتفاق، قال اوباما حتى مع التوصل الى هذا الاتفاق، فستظل بيننا وبين ايران خلافات عميقة. وأكد ان ايران لا تزال تمثل تحديات لمصالحنا وقيمنا، مشيراً الى دعمها للارهاب واستخدامها للجماعات الاخرى لزعزعة استقرار اجزاء من الشرق الاوسط. وأكد أوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض بهذا الاتفاق فإننا نقطع كل طريق ممكن امام برنامج ايران النووي. وأضاف وسيكون برنامج ايران النووي خاضعاً لقيود شديدة لعدة سنوات. وبدون هذا الاتفاق كانت السبل امام برنامج ايران النووي ستظل مفتوحة. وأكد ان برنامج ايران النووي سيكون خاضعاً لمراقبة غير مسبوقة من قبل الوكالة الدولية للطاقة النووية. وشدد الرئيس الأمريكي على أن الاتفاق المبرم مع ايران هو أفضل وسيلة لتجنّب سباق تسلح ومزيد من الحروب في الشرق الأوسط. وقال أوباما من دون اتفاق.. لن تكون هناك قيود على برنامج إيران النووي وسيكون بمقدور إيران الاقتراب من صنع قنبلة نووية.. من دون اتفاق نخاطر بمزيد من الحروب في الشرق الأوسط.. وقال اوباما من دون اتفاق سيتفكك نظام العقوبات الدولي ولا توجد فرصة تذكر لإعادة فرضه. وبهذا الاتفاق لدينا إمكانية حل لتهديد هائل للأمن الإقليمي والدولي بصورة سلمية. وتحدى اوباما منتقدي الاتفاق ان يتقدموا ببديل قابل للتطبيق، قائلاً ان الخيارين الحقيقيين الوحيدين هما اتفاق عن طريق التفاوض لكبح الطموحات النووية لطهران أو الحرب. وأضاف أوباما إنني اشارك اسرائيل مخاوفها وكذلك السعوديين والشركاء في الخليج بشأن قيام ايران بشحن أسلحة والتسبب في صراع وفوضى في المنطقة، وقال وهذا هو السبب في انني قلت لهم: دعونا نضاعف الرهان ونزيد من الشراكة بفاعلية أكبر لتحسين قدرتنا المخابراتية وقدرتنا على المنع حتى تمر شحنات أسلحة أقل من تلك عبر الشبكة. وأعرب الرئيس الامريكي عن امله في ان تغير ايران سلوكها الشائن بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع الدول الكبرى، إلا انه قال انه لا يراهن على ذلك. وأشار الى واشنطن لا تسعى الى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، وقال هل سنحاول تشجيعهم (الايرانيين) على تبني نهج بنّاء اكثر؟ طبعاً، ولكننا لا نراهن على ذلك، مضيفاً بعكس الوضع في كوبا، نحن لا نقوم هنا بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع ايران. وأكد اوباما كذلك على ان لإيران دورًا في انهاء الحرب الدامية في سوريا. وشدد اوباما على انه لا يوجد حل عسكري للنزاع في سوريا، إلا انه قال ان ايران احد اللاعبين المهمين في النزاع، وقال اعتقد انه من المهم ان يكونوا (الايرانيون) جزءًا من هذا.

مشاركة :