لندن - رويترز: قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند امس بعد الاتفاق بين إيران والقوى العالمية الست بشأن برنامج طهران النووي إن بريطانيا تأمل أن تعيد فتح سفارتها في إيران قبل نهاية العام. وقال هاموند في البرلمان أتمنى بشكل كبير أن نكون في وضع يمكننا من إعادة فتح سفارتنا قبل نهاية العام، وأضاف أن إعادة فتح السفارات في البلدين يعتمد على حل بعض القضايا الفنية دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وعلقت العلاقات الدبلوماسية وأغلقت السفارة البريطانية بعد أن اقتحم مئات المتظاهرين المبنى في نوفمبر عام 2011. وتحدث هاموند أيضا مع وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن لضمان أن تكون البلاد مستعدة للاستفادة بشكل كبير للغاية من الفرص التجارية التي قد تنشأ من الاتفاق الدبلوماسي. وقال هاموند أعتقد أن إيران تريد بعضاً من أصولها التي سيجري فك تجميدهــا للتعامل مع عجز كبيــر بحق في البنية الأساسيـــة بما في ذلك في صناــعة انتــاج النفط والغـــاز، حيــث ستكون بريطانيا مستعــدة بشكــل كبير للقيـام بدور. وقال هاموند إنه قد يجري انهاء تجميد أصول إيرانية بنحو 90 مليار جنيه استرليني (140 مليار دولار) نتيجة للاتفاق. وأضاف أيضا أن الاتفاق يطمئن العالم إلى أن كل الطرق أمام إيران لصنع قنبلة نووية أغلقت. وتابع إن الاتفاق يمكن أن يكون له نتائج أكثر إيجابية. ورداً على سؤال عن معارضة إسرائيل للاتفاق الدبلوماسي قال هاموند إن تل أبيب ما كانت لترضى بأي اتفاق نووي مع إيران وإنها تريد حالة مواجهة دائمة في المنطقة.
مشاركة :