أكد وكيل لجنة النقل النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو، أن ضعف وسائل الاتصال وعدم توافر المعلومات في الوقت المناسب، يؤثر على سرعة وكفاءة اتخاذ القرارات الخاصة، بعمليات التبادل التجاري، مشيرا إلى أن تحقيق التنمية والتكامل بين الدول الأفريقية لن يتحقق من دون التكامل في مجال البنية التحتية، بما يتيح التعامل مع أفريقيا كسوق واحد وليس كأسواق مجزأة ومنفصلة.وأشار إلى أن نمط وشكل التنمية يعتمد بصورة رئيسية على طبيعة، ومستوى البنية التحتية الموجودة، موضحا أن هناك العديد من التحديات التي تعوق زيادة التبادل التجاري بين الدول الأفريقية، كضعف كفاءة عمليات النقل، حيث إن معظم الموانئ الأفريقية ذات كفاءة منخفضة وغير قادرة على استقبال السفن العملاقة، مؤكدا أن ضعف البنية التحتية يعوق دخول منتجات كل دولة أفريقية إلى أسواق الدول الأخرى؛ لارتفاع تكاليف الإنتاج، مما يضعف قدرتها على المنافسة أمام نظيرتها من الدول الأخرى.وأوضح أن البنية التحتية والنقل البري والسكك الحديدية، ورفع كفاءة الموانئ الأساسية والاعتماد على التحول التكنولوجي وبحث الدخول في شراكات متعددة على مستوى القطاع الخاص والحكومات هي السبل التي يمكن أن تنقذ وتحدد الاستفادة القصوى من التجارة.وأكد النائب ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري وتدريبه لأنه جزء أصيل من رفع مستوى وكفاءة أداء هذه المنظومة وهذه الصناعة وهذا دور علينا جميعا في القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والقطاعات الحكومية والاتحاد الأفريقي وان هناك فرصا للاستثمار في التعليم في هذه الصناعة على غرار الأكاديمية العربية للنقل البحري ويمكن إنشاء مدارس فنية بحرية واستخدام وتوظيف ذلك القوي الناعمة في توطيد التعاون المصري الأفريقي.