نشر الجيش الليبي مقطعا مصورا جديدا لنقل تركيا دفعات من المرتزقة من الأراضي السورية إلى مدينة مصراتة الليبية. وأظهر المقطع الذي نشره الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، عملية نقل المرتزقة السوريين إلى مدينة مصراتة، مؤكداً أن تلك الخطوة تأتي في تحدٍ صارخ للمطالب الدولية التي تهدف للتهدئة ووقف إطلاق النار في ليبيا، كما اعتبر ذلك خرقاً من جانب أنقرة للقرارات الدولية والعربية التي تمنع نقل المرتزقة والمقاتلين الأجانب إلى ليبيا. على متن احدى طائرات شركة الافريقية الليبية تركيا تنقل دفعات جديدة من المرتزقة السوريين لمدينة مصراتة الليبية في تحدي صارخ للمطالب الدولية للتهدئة ووقف النار وكذلك يعد ما تقوم به انقرة خرق للقرارات العربية والدولية التي تمنع نقل المرتزقة والمقاتلين الاجانب إلى ليبيا .تركيا تدعم الارهاب والجريمة في ليبيا وتعمل لتحقيق احلامها في السيطرة على اقليم ليبيا الجغرافي وعلى مقدراتها وثرواتها.العالم يتفرج … وتركيا تتمدد. Gepostet von ‎الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية‎ am Freitag, 24. Juli 2020   وأظهر المقطع مجموعة من المسلحين على متن إحدى طائرات شركة الخطوط الجوية “الأفريقية الليبية”، التي تديرها حكومة الوفاق الليبية. وأكد المسماري أن تركيا تدعم الإرهاب والجريمة في ليبيا، وأن أنقرة تعمل لتحقيق أحلامها في السيطرة على إقليم ليبيا الجغرافي بينما يكتفي العالم بالمشاهدة. وأعلن المرصد السوري، اليوم السبت، عن عودة دفعة جديدة من المرتزقة الموالين لتركيا إلى الأراضي السورية، قادمة من ليبيا بعد انتهاء عقودهم هناك، حيث كانت الحكومة التركية أرسلتهم للقتال إلى جانب “حكومة الوفاق” ضد “الجيش الوطني الليبي”، وبلغ تعداد الدفعة التي عادت بنحو 120 مرتزقا. ولفت المرصد إلى إلى أن القتلى الـ 11 الذين قتلوا في معارك ليبيا مؤخراً، جرى نقلهم إلى سوريا ودفنهم خلال الأسبوع الماضي، حيث جرى دفن 3 منهم في عفرين، بينما تم دفن البقية ضمن مناطق نفوذ فصائل “درع الفرات” بالريف الحلبي. ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن عدد المرتزقة الذين نقلتهم أنقرة من سوريا إلى ليبيا، بلغ نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية، بينهم 350 طفلاً دون سن الـ 18 عاما، فى حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم.