يجري التحقيق حالياً مع والدي الطفل المواطن من ذوي الاحتياجات الخاصة والبالغ من العمر 10 سنوات، والذي عُثر عليه قبل ثلاثة ايام تائها في مدينة الفجيرة، وتم تسليمه لمركز الشرطة للتعرف على الأسباب التي ادت الى عدم تسجيل بلاغ بفقدانه في حينه للجهات الأمنية. وأثارت القضية غضب الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مرور ثلاثة ايام دون معرفة هوية الطفل، وتأخر ذويه في ابلاغ الجهات الأمنية عن فقدانه، واصفين هذا التصرف بالإهمال الكبير وعدم تحمل المسؤولية تجاه طفل يحتاج الى عناية ورعاية خاصة. واقتاد احد الأشخاص الطفل، بعد ان شاهده هائما على وجهه ويمشي وحده في مدينة الفجيرة، ولا يستطيع الاستدلال على منزله، ليقوم باصطحابه إلى مركز الشرطة، املاً بحضور ذويه واخذه، والذين ـ للأسف ـ لم يلحظوا غياب ابنهم طوال فترة الثلاثة ايام الماضية. وعليه وجهت القيادة العامة بشرطة الفجيرة نداء عبر مواقعها للتواصل الاجتماعي لكافة افراد المجتمع للتعاون والتعرف على هوية الطفل الضائع، الذي قادهم بالأمس الى ذويه وجار التحقيق معهم، واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم لمنع تكرار مثل هذا الامر مرة اخرى، في خطوة تهدف لضمان سلامة الأطفال وتأمين حقوقهم. واشار العميد محمد بن غانم الكعبي القائد العام لشرطة الفجيرة انه سيتم اتخاذ اجراء قانوني بحق ذوي الطفل، والقانون وجد لحماية الطفل في الدولة وتوفير أفضل الإمكانيات وتهيئة الظروف لتنشئته وحمايته من كل أذى أو سوء معاملة.
مشاركة :