أكد النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب والأمين العام لحزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة أن العالم المستنير الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أصاب كبد الحقيقة عندما وصف المقاتل المصري بمائة مقاتل أو يزيد ، ولا يقاس ولا يقارن به أي عدد من جيوش المرتزقة ، ذلك لأنه يقاتل عن عقيدة ، لا بغي فيها ولا اعتداء ، ولا ظلم ولا جور، ولا طمع في ثروات الآخرين.كما يدافع عن وجوده ووجود دولته ويدافع عن أمه وأبيه وزوجته وأبنائه ، عن أرضه وعرضه وكرامته ، فهو على استعداد لأن يموت ولا يفرط في أي من ذلك ، بخلاف المرتزقة المأجورين أو المدفوعين بدافع الطمع في ثروات الآخرين، شتان بين من يضع نصب عينيه قول سيدنا أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) : ادن من الموت توهب لك الحياة ، وبين من لا يشغله إلا ما يتقاضاه أجرة حمله للسلاح.واعلن " زين الدين " اتفاقه التام مع الدكتور محمد مختار جمعة فى قوله : شتان بين من همه الشهادة بصدق ، وبين من يخادع نفسه بها ، الأمم لا يحميها سوى الشرفاء، أما من يستعين بالمرتزقة والمأجورين والإرهابيين والمتاجرين بالدين فلن يجني إلا حسرة وندمًا وان سنة الله تعالى في كونه قد اقتضت نصر المؤمنين الصادقين : المؤمنين بدينهم ووطنهم وأمتهم ، كما اقتضت خذلان المتاجرين بالدين ولو كانت لهم جولة أو جولات فعاقبة أمرهم عبر التاريخ كانت خسرا وبوارا.وأكد النائب محمد عبد الله زين الدين ان هذه الكلمات من الدكتور محمد مختار جمعة هى عقيدة راسخة فى وجدان وقلوب كل المصريين بمختلف انتماءاتهم واتجاهاتهم السياسية والحزبية والشعبية مؤكدا ان أكبر دليل على ذلك العلاقة التاريخية والأبدية بين الشعب المصرى والجيش المصرى الباسل وهذه العلاقة هى سبب بقاء الدولة المصرية وقدرتها على مر التاريخ فى مواجهة جميع التحديات والمؤامرات والمخاطر الداخلية والخارجية التى تواجه مصر وشعبها مؤكدا ان الشعب المصرى سيظل يقف صفا واحدا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الاعلى للقوات المسلحة وخلف القوات المسلحة الباسلة درع وسيف الوطن وجميع مؤسسات الدولة.وقال النائب محمد عبد الله زين الدين ان احتفاء وسائل التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا بالرؤية الواضحة والحاسمة والصائبة والمعبرة بكل الصدق والأمانة عن الشعب المصرى من الدكتور محمد مختار جمعة بالجيش المصرى أصابت جماعة الاخوان الارهابية بالهوس والجنون وايضا اصابت اعلام الدم والارهاب داخل قطر وتركيا بالهوس والجنون وبخيبة امل وصدمة كبرى.
مشاركة :