أربعة أشخاص اعتقلتهم السلطات الفرنسية في مناطق مختلفة من البلاد، في إطار تحقيق فتح قبل ثلاثة أسابيع، بشأن مشروع هجوم إرهابي ضد منشآت عسكرية وتتراوح أعمار الأشخاص الأربعة بين ستة عشر عاما وثلاثة وعشرين عاما، ومن بينهم عسكري سابق من سلاح البحرية الوطنية وبحسب مصدر أمني فإن هؤلاء الأشخاص كانوا يخططون لقطع رأس ضابط في يناير الماضي ويقول وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف: تم الكشف عن المحرض الأول اعتمادا على نشاطه على مواقع التواصل الاجتماعي وعلاقته مع جهاديين فرنسيين مسجونين حاليا، وكانت السلطات تلقت إشعارا بشأن ميوله في الذهاب إلى سوريا وذكر الوزير الفرنسي أن أكثر من ألف وثمانمائة فرنسي أو مقيم في فرنسا متورطون في شبكات جهادية، من بينهم خمسمائة شخص يوجدون في سوريا أو في العراق، فيما تم إشعار السلطات بأن حوالي الفين وخمسمائة شخص ينزعون إلى التشدد منذ سنة ونصف
مشاركة :