أبوظبي: «الخليج» أوصى ملتقى أطباء الإمارات الافتراضي والميداني الذي انعقد في أبوظبي، بتوثيق جهود التطوع الصحي التخصصي المتميزة خلال جائحة كورونا كوفيد 19، وتعزيزها باستعراض التجارب المميزة، وصياغة آلية واضحة لتنظيم التطوع التخصصي وتحفيز كافة التخصصات على خوض التجربة.كما أوصى الملتقى بتشجيع مبادرات العصف الذهني لأفكار الشباب الإبداعية في تطوير آليات العمل التطوعي، وتأكيد أهمية شراكة المجتمع في جهود التطوع، ومعرفة المتطوعين لحقوقهم قبل القيام بواجباتهم وأهمية توفير متطلبات الأمن والسلامة للمتطوعين. تم تنظيم الملتقى بمبادرة من زايد العطاء وجمعية إمارات العطاء وبرنامج الإمارات للتطوع الصحي وأكاديمية جاهزية، وركز على محاور تتصل بمفهوم التطوع الصحي التخصصي وأثره الاقتصادي والاجتماعي والوطني وكيفية إدارته ودوره البناء خلال الأزمات والطوارئ.وقال الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس أطباء الإمارات: إن الملتقى يأتي في ظروف خاصة واستثنائية يمر بها العالم ودولة الإمارات بسبب جائحة كورونا ويهدف إلى تعزيز مفهوم التطوع الصحي التخصصي كنهج إنساني وأسلوب عمل راسخ في مجتمع دولة الإمارات.واستعرض الشامري التجربة الناجحة للمستشفى الميداني المتنقل لمكافحة فيروس كورونا والذي تم تشغيله بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بمنطقة عجمان الطبية وبالشراكة الاستراتيجية مع جمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية.وأكدت الدكتورة نورة آل علي، نائب رئيس مجلس إدارة إمارات العطاء، من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة، حرص أطباء الإمارات أن يقدموا للبشرية نموذجاً مميزاً ومبتكراً للتطوع الصحي من خلال تصميم وإدارة وتشغيل سلسلة من المبادرات المبتكرة وغير المسبوقة والتي ساهمت بشكل فعال في دعم جهود مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة لمواجهة التحديات الصحية الناتجة عن انتشار فيروس كورونا.وعرض الدكتور أنور الزعابي من القيادات الإماراتية التطوعية الشابة، تجربته في متابعة وعلاج الحالات في المستشفى المتنقل عن بعد، مؤكداً حرص أطباء الإمارات والتزامهم بالانخراط بالعمل التطوعي الصحي التخصصي والإنساني للمساهمة في جهود التصدي لهذا الوباء، خاصة في هذه الظروف التي تتطلب جهوداً مشتركة ومبادرات إنسانية خاصة.وثمنت الدكتورة نورة العجمي من القيادات الإماراتية التطوعية مبادرات برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع، والتي ساهت بشكل فعال في تمكين المرأة في العمل التطوعي التخصصي خلال الطوارئ والأزمات من خلال برامج مبتكرة ساهمت في استقطاب وتأهيل الطبيبات والممرضات وتمكينهن في خدمة قضايا المرأة الصحية محلياً ودولياً.