عقد بيت ثقافة شطوره بسوهاج - إقليم وسط الصعيد الثقافى، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، صالون ثقافى بمناسبة الاحتفالات بالذكرى الـ68 لثورة 23 يوليو 1952، مساء أمس، والتي تعد من الأحداث الفارقة في تاريخ الشعب المصرى على مدى العصور، وذلك وفق بيان صادر عن الهيئة مساء اليوم السبت.وذكر البيان أن الصالون تطرق الحديث حول ثورة 23 يوليو وآثارها على الأدب المصري، والذي أداره الشاعر محمد عمر أبو زيد رئيس نادى الأدب، وتحدث خلاله الناقد الأدبي عبدالحافظ بخيت، قائلا: إن ثوره 23 يوليو عام 1952 تعد من أهم الأحداث في تاريخ مصر الحديث، بل تعد الحدث الأهم على الإطلاق لما حققته من آثار سياسية واجتماعية وثقافية وكان لها الأثر في تغير طرق السرد والتعبير الأدبي، وتحقيق العدالة الثقافية في المناطق التى حرمت من الإبداع حيث احتكرها الحكم الملكى لسنوات.ومن جانبه قال المؤرخ الدكتور قاسم كامل أبوالقاسم، إن ثورة يوليو كانت ثورة ثقافية، لأن قائدها الزعيم المثقف جمال عبدالناصر قضى على الفوارق الطبقيه في المجتمع، وأثرها على الأدب المصري عموما وعلي الثقافة بوجه خاص حيث كان من إنجازاتها إنشاء الثقافة الجماهيرية ووزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب، ومدى تأثير ثورة 23 يوليو في تغير فكر الثقافة والمثقفين والأدب بصفة عامة وما حققته الثورة من أحلام الأدباء والمبدعين. يأتي الصالون في إطار خطة الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالا بثورة ٢٣ يوليو وإيمانا منها بالتحولات والحراك الثقافى الكبير الذى أحدثته، وذلك في جميع الأقاليم والأفرع الثقافية التابعة لها.