تعاون بين «الطاقة السعودية» و«نيوم» لتحقيق المستهدفات الوطنية

  • 7/25/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ناقشت ورشة عمل مشتركة بين منظومة الطاقة السعودية وشركة «نيوم» اليوم (السبت)، خريطة طريق للتعاون بين الجانبين لتحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة لهما معاً.وقال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال افتتاحه والرئيس التنفيذي لشركة «نيوم» المهندس نظمي النصر، ورشة العمل: «إننا، في منظومة الطاقة، ندعم التعاون مع شركة (نيوم)، ونحن حريصون على العمل من أجل أن يكون هذا التعاون عنصراً جوهرياً في نجاح مشروع (نيوم) وتحقيق أهدافه، التي هي، في نهاية المطاف، جزء لا يتجزأ من أهداف التنمية الوطنية الشاملة».وعبّر الأمير عبد العزيز بن سلمان عن يقينه بـ«تطابق المستهدفات بين الجانبين، مما يؤكد التوأمة بينهما»، مؤكّداً أن «الوزارة، بما لديها من خبرات، ستعمل على مساندة الشركة، التي تُعد أحد أبرز مشروعات (رؤية المملكة 2030)، وأكثرها طموحاً، في جميع المجالات المُتعلقة بالطاقة، ومنها على سبيل المثال، المشروعات التي تعتزم إنشاءها لاستغلال مزيج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف جعل (نيوم) منطقة رائدة في العالم، تعتمد على الطاقة المستدامة لتوفير جميع احتياجاتها من الطاقة».وأشار إلى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بتمكين قطاع الطاقة المتجددة، من خلال تشكيل لجنة عليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء، برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي يؤكد حرصه على تطوير هذا القطاع من الإنتاج والتصنيع، مبيناً أن «ورشة العمل ستناقش فرص التعاون الكثيرة بين منظومة الطاقة وشركة (نيوم) التي ستكون بداية النجاح للجميع».من جهته، ثمّن المهندس نظمي النصر لوزير الطاقة الاهتمام ودعم مشروع «نيوم»، عادّاً الوزارة وأجهزتها الفنية ركيزة أساسية في تحقيق طموح «نيوم» في أن تكون الوجهة الأولى في العالم التي تعتمد على الطاقة المتجددة بشكل كامل، وأن تكون أحد أبرز المصدرين للطاقة النظيفة عالمياً.ورحّب النصر بالعمل وتبادل الخبرات الفنية مع جميع الشركاء الوطنيين، للاستفادة من تجاربهم أو بحث سبل التعاون المستقبلي بما يحقق أهداف «رؤية 2030»، والتكامل بين جميع المشاريع والجهات الوطنية.يشار إلى أن ورشة العمل التي شاركت فيها منظومة الطاقة ككل؛ ممثلةً في وزارة الطاقة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وشركة «أرامكو» السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، اشتملت على مجموعة محاور رئيسة، منها؛ استراتيجيات الطاقة، والعرض والطلب على الطاقة الكهربائية، ومشروعات الطاقة المتجددة، والربط بالشبكة الكهربائية، واستراتيجية تنمية المحتوى المحلي، والتقنيات الحديثة في الطاقة، والبحوث والتطوير، وتمكين الذكاء الصناعي، وبرنامج استدامة الطلب على البترول.

مشاركة :