يتواصل الجدل بشأن الملف المائي الأكثر حساسية في القارة الافريقية وتتبلور بوضوح مواقف الدول المعنية به.. فبعد إعلان أديس أبابا إتمام المرحلة الأولى من عملية ملء سد النهضة وتأكيدها أنها لا تريد إبرام اتفاق إلزامي بشأن السد مع مصر والسودان.رئيس الوزراء الإثيوبي يعلن أن خطوة بلاده تمثل "إنجازا تاريخيا" يدل على نهاية عهد استخدام نهر النيل بشكل "غير عادل" كما قال.الرد المصري جاء من لجنة التفاوض المصرية التي وصفت موقف أديس أبابا بالانقلابي، واتهمتها بدفع القاهرة للانسحاب من المفاوضات.فهل بات الأمن المائي المصري مهددا؟ وهل تبقى أي فرصة لاتفاق تاريخي يسعى اليه الاتحاد الافريقي؟تابعوا RT على
مشاركة :