أعلن رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى السابق فرانسوا بوزيز، اليوم السبت، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في ديسمبر/ كانون الأول على الرغم من فرض الأمم المتحدة عقوبات عليه وصدور أمر باعتقاله بسبب مزاعم ارتكابه جرائم ضد الإنسانية. وأصدر بوزيز هذا الإعلان المتوقع خلال كلمة أمام حشد كبير من أنصاره في حزب كوا نا كوا (العمل، لا شيء غير العمل) في العاصمة بانجي. وقال بوزيز في كلمته ، التي انتقد قيها حكم الرئيس الحالي فوستين ارشانج تواديرا “البلد بحاجة لرجل خبرة وسلام وإيمان راسخ”. وتولى بوزيز السلطة أول مرة بعد انقلاب عام 2003 وظل رئيسا لعشر سنوات قبل الفرار من البلاد في عام 2013. وسعت الإدارة الجديدة إلى القبض عليه لمزاعم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتحريض على الإبادة الجماعية، لكنها لم تتحرك لاحتجازه منذ عودته من المنفى في أواخر العام الماضي. وليس من الواضح ما إذا كان أمر الاعتقال أو العقوبات الخارجية ستؤثر على ترشيحه. وقال بوزيز في يناير/ كانون الثاني إنه سيطلب من الأمم المتحدة رفع العقوبات المفروضة في 2014 بسبب دعمه المزعوم لميليشيات مسيحية. ومن المتوقع أن يسعى التواديرا، الذي انتُخب عام 2016، لفترة ثانية من خلال الانتخابات الرئاسية لكنه لم يؤكد بعد ترشحه. ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من السباق في 27 ديسمبر/ كانون الأول.
مشاركة :