أفارقة مخالفون يستخدمون منزلين شعبيين بمكة للاختباء (صور)

  • 7/16/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل خالد العبدالله: عثرت الفرق الميدانية ببلدية المعابدة الفرعية بمكة المكرمة على منزلين شعبيين استخدمهما عدد من المخالفين الأفارقة أوكاراً يختبئون بها عن أعين المراقبين. جاء ذلك خلال الحملة التي نفذها مراقبو البلدية للقضاء على ظاهرة غسيل السيارات في الأماكن العامة، وتوعية الجمهور بأضرار هذه الظاهرة التي تتسبب في هدر المياه، وتشويه المظهر الحضاري للمدينة. أوضح ذلك المهندس خالد بن أحمد بصفر، رئيس بلدية المعابدة الفرعية، وقال إن المراقبين تمكنوا بفضل الله من الوصول إلى الوكرين بأحد الجبال بحي ريع ذاخر، وعثروا على كميات كبيرة من الأدوات المستخدمة في غسيل السيارات، وعلى مجموعة من المخالفين الأفارقة الذين امتهنوا هذه المهنة العشوائية بطرق وأساليب مخالفة للأنظمة ومضرة بالإصحاح البيئي، مشيراً إلى أن معظم المخالفين تمكنوا من الهرب بعد ملاحقتهم من قبل المراقبين. من جهته، قال مدير إدارة الخدمات محمد هزازي، إن البلدية داهمت المنزلين المهجورين اللذين استخدمها المخالفون مأوى يختبئون به، وتم العثور على خزانات مياه يستخدمونها في غسيل السيارات، وتم إغلاق المنزلين بعد هروب العمالة الذين قاوموا المراقبين، مؤكداً بأن البلدية ستقوم بالتنسيق مع الجهات الأمنية للقضاء على مثل هذه الأوكار التي تشكل مصدراً للخطر. كما أوضح رئيس قسم الأسواق، خالد المجيريشي، بأنه تمت مصادرة حوالي 150 برميل غسيل، وعدد من الدراجات الهوائية، وكميات كبيرة من علب الصابون والقماش المستخدم للغسيل والملابس. واختتم بصفر قائلاً: إن حملة البلدية سجلت العديد من المظاهر غير الصحية والعشوائية لغسل السيارات في الشوارع العامة بطريقة عشوائية تترك آثاراً سلبية، وتؤدي إلى الإخلال بالمشهد الجمالي لشوارع وطرقات المدينة وتتسبب في الإضرار بالصحة العامة، ومشاريع البنية التحتية، مشيراً إلى أن هذا التوجه يعكس استراتيجية البلدية في الحفاظ على نظافة المدينة، وتحسين مظهرها العام، وتعزيز جوانب الإصحاح البيئي، والحد من التلوث وتأثيراته ونشر الوعي بين أفراد المجتمع في أضرار التعامل مع هذه الفئة من المخالفين، وتعزيز دور الجمهور في حماية البيئة والحفاظ عليها.

مشاركة :