الشخص المستفز هو ذلك الشخص الذي يهدف إلى إثارة شيء ما في نفس الطرف الآخر من خلال القول أو الفعل، فهو يعلم جيدا الأشياء التي تهيج وتزيد من عصبية الشخص الذي أمامه، فيبدأ بفعل هذه الأشياء لإثارته واستفزازه، ويرجع هذا إلى حالة سلوكية سلبية بداخله، وقد يكون صاحب الشخصية المستفزة ليس لديه ثقة في نفسه، فيلجأ إلى هذه الأفعال للفت الانتباه أو لإثبات تميزه على الآخرين، وربما يكون الاستفزاز بشكل عفوي دون قصد من الشخص. هذه 10 أفكار يقدمها لك خبراء التنمية الذاتية للتعامل مع هذه الشخصية : 1- إن أبسط الطرق لإتقاء أذى المستفز هي تجنب الجلوس معه، وذلك لتحمي نفسك من الأذى و الخلافات . 2- إذا ما اضطررت للتعامل معه أو التواجد بحكم القرابة أو العمل مثلا، حافظ على تعبيرات وجهك وهدوء أعصابك، و لا تظهر غضبك أو إنفعالك أمام هذا الشخص حتى لا يشعر بأنه نجح في تحقيق ما يريد . 3- تحدث معه بهدوء، و تبسم في وجهه، و ذلك لكي يتأكد أن ما يقوم به غير مهم بالنسبة لك . 4- ركز على وقتك وأهدافك ولا تدعه يسرقهما منك، فمن الضروري أن يدرك الفرد أهمية الوقت، و ضرورة استغلاله في التفكير لتحقيق أهدافه، و ليس بالتفكير في خلافاته مع هذا الشخص، ويجب أن يتأكد أن نجاحه أكبر خسارة لهذا الشخص . 5- تجاهل هذا الشخص، ولا تنجر للتحدث معه، و بالطبع سيكون للتجاهل والإلتزام بالصمت أثر فعال في إثارة غضبه . 6- إلزم الهدوء والثبات الإنفعالي بقدر المستطاع، نعم، ابتعد عن الانفعال، و الرد عليه بالأساليب الإستفزازية حتى لا تزداد الخلافات و المشكلات مع هذا الشخص . 7- عليك أن تكون واثقاً بنفسك، وفي قدراتك، وذلك حتى لا تترك الفرصة لهذا الشخص ليحقق أهدافه، و ينتصر عليك . 8- يمكن أن تقوم بتقديم النصح و الإرشاد لهذا الشخص، وعليك ألا تتعامل معه بسوء بل بحسن الخلق . 9- إن كنت لا تعرفه شخصيا، فلا بأس من استشارة أحد الأصدقاء المقربين له أو أقاربه للتعرف على الطرق المناسبة التي يمكن التعامل بها معه. 10- احرص على اتباع نمط حياة مميز، و ذلك لتحافظ على سعادتك، و استقرارك، و تجنب كل ما يؤثر بالسلب على حالتك النفسية، سواء كانوا أشخاصا أو بيئة مزعجة.
مشاركة :