أفادت دراسة أجراها باحثون في جامعة ألبرتا، بالتعاون مع آخرين، أن فحصاً جديداً لعينة البول من المولود سوف يساعد مقدمي الرعاية الصحية على تشخيص المرض لديه بشكل أكثر دقة.فحصت الدراسة التركيب الكيميائي لعينات البول من 48 طفلًا حديثي الولادة يتمتعون بصحة جيدة، وذلك في الساعات الأولى بعد ولادتهم؛ حيث يستخدم البول لتشخيص ومراقبة العديد من الحالات عند الرضع، بما في ذلك الاضطرابات الأيضية والأمراض الجينية وتأثيرات صدمة الولادة.استخدم فريق البحث قياس الطيف الكتلي لقياس تركيزات ما يقرب من 140 مادة كيميائية مختلفة في تلك العينات، وحددت النتائج 86 مادة كيميائية لم يسبق قياسها في بول حديثي الولادة من قبل، و20 مادة كيميائية أخرى لم يتم قياسها في بول الإنسان من قبل. يقول الباحثون إن هذه الدراسة تهدف إلى مساعدة الأطباء والكيميائيين السريريين على إجراء تشخيصات أكثر استنارة للأطفال حديثي الولادة باستخدام تحليل البول، كما أن نتائجها توفر بيانات مرجعية يمكن للأطباء حول العالم استخدامها بحرية؛ لمقارنة الأطفال حديثي الولادة المرضى بأندادهم الأصحاء.
مشاركة :