اكتشف العلماء آلية جديدة تفسر حدوث آثار السكتات الدماغية تحت القشرية، وتبشر بنهج علاجي جديد محتمل؛ فعلى الرغم من شيوع تلك الحالة فإنه تتوفر لها علاجات مباشرة شافية، ويكون الاعتماد الأكبر على جلسات إعادة التأهيل.توصل الباحثون من خلال الدراسة الحالية إلى أن الإصابة في قشرة دماغ الفأر مع السكتة الدماغية تحت القشرة ناتجة عن انخفاض النشاط العصبي؛ بسبب انخفاض امتصاص الجلوكوز العصبي.وُجد أن هذا يعتمد على التغيرات المرضية للخلايا النجمية، وهي أكثر أنواع الخلايا وفرة في الدماغ، والتي اكتشف الباحثون أن التفاعلية منها تقوم بتوليف وإطلاق كمية زائدة من ناقل عصبي مثبط يؤثر في نشاط الخلايا العصبية الحركية المجاورة.توصل العلماء أيضاً إلى إمكانية تخفيف تلك الإصابة باستخدام علاج مرخص بوقف الخلايا النجمية عن توليف الناقل العصبي؛ حيث يعمل الدواء عن طريق تثبيط أنزيم رئيسي في عملية إنتاج الناقل العصبي؛ ويكون أكثر فاعلية في تخفيف المشاكل الحركية الناجمة عن السكتة الدماغية عندما يترافق مع العلاج الطبيعي.