أشاد الأمير عبدالله بن مساعد رئيس هيئة الرياضة ورئيس الهلال سابقاً بإدارة فهد بن نافل وهدوئه الكبير، إضافة إلى نجاحاته في كثير من العقود الاستثمارية والتعاقدات، جاء ذلك في استضافة لسموه مع إذاعة ufm الرياضية حيث قال: «رئاسة نادي بحجم الهلال ليست سهلة، والأستاذ فهد بن نافل يتمتع بالهدوء والرزانة، وهو رجل ذكي خصوصًا في النواحي الاستثمارية والإدارية، أنا مُعجب بالأستاذ فهد وبهدوئه وذكائه وأخلاقه، وهو خير من يمثل الهلال، لا أخفيكم إدارة الهلال استشارتني في عقد شركة إعمار، وكان متكاملا ولم يكن لدي فيه أي تعديل سوى اثنين من البنود، وعلاقتي بالأزرق في الفترة الحالية كمتابع فقط الهلال هو عشقي القديم ودائما أتابع مبارياته وأهتم كثيرا له، ولكن علاقتي الرسمية بالنادي تعتبر قليلة جدا». وأضاف: «عندما كنت رئيسًا لنادي الهلال في ذلك الوقت طلب مني المدرب «أديموس» التعاقد مع النجم العاجي يايا توريه وكانت قيمة انتقاله في ذلك الوقت 800 ألف دولار، وبنظري أفضل اللاعبين الأجانب في تاريخ الهلال هم ريفالينو وتياقو نيفيز ورادوي ونجيب الإمام والبرازيلي إدواردو، عقد اللاعب غوميز حين توقيعه مع الهلال كان يساوي عقود ويلهامسون ورادوي ونيفيز، وأعتبره أفضل سفير أجنبي للكرة السعودية بل وتخطى ريفالينو كذلك، ولكن لا أنسى أن يوسف الثنيان لاعب خارق ويفوق بنظري إمكانات كاريلو وويلهامسون، كذلك سامي الجابر أعتبره لاعبا حاسما ويظهر في النهائيات والمباريات المصيرية هو رجل نهائيات وأعتبره من أعظم اللاعبين السعوديين، وبالنسبة لجُملة «العالمية صعبة قوية» كانت من مصلحة الهلال واستفاد منها بتحقيق البطولة الآسيوية كذلك، وبعض جماهير الأندية كانوا يعتبرون خروج الهلال من آسيا إنجاز لهم». وأشاد رئيس نادي شيفيلد الأمير عبدالله بن مساعد بفترة رئاسة الأمير عبدالله بن سعد - رحمه الله - لنادي الهلال معتبرًا أنه قام بنقلة نوعية كبيرة في تاريخ النادي العاصمي ويعتبر أفضل رئيس مر على تاريخ الهلال ويمتاز بالذكاء والحكمة، وتحدث عن تجربته في رئاسة نادي شيفيلد يونايتد معتبرها ناجحة من جميع الاتجاهات، وأنها أعطته الكثير من الدروس والتجارب ومنها ألا يعد الرئيس الجماهير بشيء ويجعل عمله هو من يتحدث عنه، إضافة إلى أن الإعلام ليس كل شيء، وأن العمل والنتائج هو الأساس الذي تبني عليه الجماهير نجاحاتك من عدمها.
مشاركة :