كشف وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان خلال افتتاحه ورشة عمل مشتركة بين منظومة الطاقة وشركة نيوم أمس، عن استهداف التوصل لخارطة طريق للتعاون بين الجانبين من أجل تحقيق المستهدفات الوطنية الطموحة.وقال الأمير عبد العزيز في افتتاح ورشة العمل المشتركة مع «نيوم» أمس «إننا في منظومة الطاقة ندعم التعاون مع شركة نيوم، ونحن حريصون على العمل من أجل أن يكون هذا التعاون عنصراً جوهرياً في نجاح مشروع نيوم وتحقيق أهدافه، التي هي، في نهاية المطاف، جزء لا يتجزأ من أهداف التنمية الوطنية الشاملة».وأكد الأمير عبد العزيز يقينه بتطابق المستهدفات بين الجانبين، مما يعزز التوأمة بين الطرفين، مشددا أن وزارة الطاقة، بما لديها من خبرات، ستعمل على مساندة شركة نيوم، التي تُعد أحد أبرز مشروعات رؤية المملكة 2030. وأكثرها طموحاً، في جميع المجالات المُتعلقة بالطاقة، ومنها على سبيل المثال، المشروعات التي تعتزم شركة نيوم إنشاءها لاستغلال مزيج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف جعل نيوم منطقة رائدة في العالم، تعتمد على الطاقة المستدامة لتوفير جميع احتياجاتها من الطاقة.وأكد وزير الطاقة السعودي اهتمام حكومة خادم الحرمين بتمكين قطاع الطاقة المتجددة، من خلال تشكيل لجنة عليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء، برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الذي يؤكد على تطوير هذا القطاع من الإنتاج والتصنيع.وأفاد وزير الطاقة أن ورشة العمل، ستناقش فرص التعاون الكثيرة بين منظومة الطاقة وشركة نيوم، التي ستكون بداية النجاح للجميع. من جهته، أفاد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، اهتمام الوزارة ودعمها لمشروع نيوم، عاداً الوزارة وأجهزتها الفنية ركيزة أساسية في تحقيق طموح نيوم في أن تكون الوجهة الأولى في العالم التي تعتمد على الطاقة المتجددة بشكل كامل، وأن تكون أحد أبرز المصدرين للطاقة النظيفة عالمياً.ورحب النصر بالعمل وتبادل الخبرات الفنية مع جميع الشركاء الوطنيين، للاستفادة من تجاربهم أو بحث سبل التعاون المستقبلي بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 والتكامل بين جميع المشاريع والجهات الوطنية.يذكر أن ورشة العمل؛ التي شاركت فيها منظومة الطاقة ككل؛ ممثلة في وزارة الطاقة، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، وشركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، اشتملت على مجموعة محاور رئيسية، منها؛ استراتيجيات الطاقة، والعرض والطلب على الطاقة الكهربائية، ومشروعات الطاقة المتجددة، والربط بالشبكة الكهربائية، واستراتيجية تنمية المحتوى المحلي، والتقنيات الحديثة في الطاقة، والبحوث والتطوير، وتمكين الذكاء الاصطناعي، وبرنامج استدامة الطلب على النفط.
مشاركة :