المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا من حيث عدد تحاليل الكشف عن (كوفيد-19)

  • 7/26/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط 25 يوليو 2020 (شينخوا) قال مسؤول بوزارة الصحة المغربية اليوم (السبت) إن بلاده تحتل المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي من حيث عدد التحاليل التي يتم إجراؤها للكشف عن حالات الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة المغربية ، معاذ لمرابط في تصريحات صحفية، أن المغرب الذي يعد أيضا الأول على صعيد شمال افريقيا من حيث عدد التحاليل، يصل فيه المعدل اليومي الى أكثر من 18 ألف تحليل فيما يتعلق بالتشخيص، فضلا عن التحاليل الأخرى التي تجرى للمرضى في المؤسسات الاستشفائية ، مبرزا أن عدد التحاليل بالمختبرات المرجعية المحلية بلغ خلال الأسبوع الأخير 130 ألفا و700. وأكد لمرابط أن بلاده قد تعود للحجر الصحي في حال تزايد حالات الإصابة ب"كوفيد-19" وتعقد الوضعية الوبائية، وذلك على غرار بعض الدول، وبغض النظر عن فترة عيد الأضحى، موضحا أن اعتماد الحجر الصحي سيكون حسب المناطق والجهات التي تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الحالات. الى ذلك قال لمرابط إنه يتعين على الأشخاص المنتمين للفئات الأكثر عرضة لمخاطر مضاعفات مرض فيروس كورونا الجديد ، وفضلا عن تدابير الوقاية العامة، تجنب التجمعات سواء في المنزل أو عند زيارة الآخرين وإلقاء التحية عن بعد. وأعلنت وزارة الصحة المغربية مساء اليوم عن تسجيل 811 حالة إصابة بمرض فيروس كورونا الجديد في أعلى حصيلة يومية منذ بداية الجائجة ، و182 حالة شفاء، وست حالات وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك ترفع الحصيلة الجديدة العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالمملكة إلى 19 ألفا و645 ،فيما بلغ عدد حالات الشفاء من المرض 16 ألفا و282 ، بنسبة تعاف بلغت 83% وارتفع عدد الوفيات إلى 305 حالات. وكان وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، قد أكد أمس (الجمعة) إن تزايد عدد الحالات الحرجة وحالات الوفيات جراء الإصابة بمرض فيروس كورونا الجديد في بعض مدن بلاده ، مرده تراخي المواطنين المغاربة وعدم احترامهم للتدابير الاحترازية والوقائية التي وضعتها السلطات . وأعلنت السلطات المغربية اليوم أن وضع الكمامة الطبية للوقاية من فيروس كورونا الجديد ، أضحى إجباريا بالنسبة لكافة المواطنين من أجل التنقل خارج مقرات سكناهم، تحت طائلة الحبس والغرامة، مؤكدة أن كل مخالف ستطبق في حقه عقوبة الحبس المنصوص عليها في القانون ، من شهر إلى ثلاثة أشهر وبغرامة تتراوح بين 300 درهم (حوالي 33 دولارا) و1300 درهم ( حوالي 135 دولارا) أو بإحدى هاتين العقوبتين.. وكان رئيس الحكومة المغربية ،سعد الدين العثماني، قد حذر مؤخرا ، من ظهور بؤر جديدة لانتشار مرض فيروس كورونا الجديد في بلاده ، كما حصل مؤخرا في بعض مدن المملكة . ودعا العثماني مواطنيه إلى "الالتزام الصارم بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من فيروس كورونا تفاديا لظهور بؤر جديدة تستدعي إغلاق الأحياء السكنية من جديد". وسمحت السلطات المغربية في الآونة الأخيرة للمقاهي والمطاعم ومحلات الترفيه والراحة كالقاعات الرياضية والحمامات، باستقبال الزبائن مع عدم تجاوز نسبة 50 % من طاقتها الاستيعابية، وذلك في إطار الانتقال إلى المرحلة الثانية من "مخطط تخفيف الحجر الصحي" ومتطلبات العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني. وقررت أيضا استئناف الأنشطة المرتبطة بالإنتاج السمعي-البصري والسينمائي، والنقل العمومي بين المدن، سواء الطرقي أو السككي، وفق شروط محددة، فضلا عن بعض الأنشطة الرياضية. كما فتحت المساجد في البلاد ابتداء من 15 يوليو الجاري، لأداء الصلوات الخمس باستثناء صلاة الجمعة ، فضلا عن فتح الحدود بصفة استثنائية في وجه المغاربة المقيمين بالخارج والأجانب المقيمين في المغرب . ومدد المغرب حالة الطوارئ الصحية في البلاد للمرة الرابعة ، حتى 10 أغسطس المقبل، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار مرض فيروس كورونا الجديد بالمملكة.

مشاركة :