لم يتوقع " صبري" الشاب صاحب الـ 29 عاما، أن حياته سوف تنتهي على يد أحد أقاربه، خلال مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة، بسبب وجود خلافات سابقة، فلم يشفع له العيش والملح وصله القرابة، أذ تناسي المتهم كل ذلك، وسلم نفسه للشيطان في لحظه ضعف، وسدد للضحية طعنة بسلاح أبيض "مطواة قرن غزال"، وعند محاولته الهرب منه سدد له طعنة ثانية، ليسقط على الأرض غارقا فى دمائه، وعقب إبلاغ رجال الشرطة، تم ضبط المتهم والذي اعترف بجريمته أمام رجال المباحث، وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بحبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات. أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء رأفت الفقي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة للعقيد طارق الشحات، مأمور قسم شرطة ثان المنصورة، من مستشفى المنصورة الدولي بوصول صبري حفني على حفني، 29 سنة، كهربائي ومقيم كفر البدماص مصاب بطعنات نافذة بالبطن والصدر، جثة هامدة.وبانتقال ضباط وحدة مباحث قسم شرطة ثان بقيادة المقدم محمد مطر، رئيس المباحث، ومعاونة النقيب أحمد عبد العزيز، إلى المستشفى وبسؤال مرافقي المتوفى أكدوا قيام مصطفى زغلول محمد عبدالله، 36 سنة، بالتعدي عليه بمطواة لنشوب خلاف بين المجني عليه والقاتل في وقت سابق، ونظرًا لصلة القرابة بينهما جاء المتهم  لمعاتبة المجني علية، ما أدى إلى تطور المشادات بينهما فقام المتهم بإخراج سلاح أبيض عبارة عن مطواة قرن غزال، وطعنه وعند محاولته الهرب قام بطعنه مرة أخرى فسقط على الأرض جثة هامدة وفر المتهم هاربا من مكان الواقعة.