قالت صحيفة (البلاد) السعودية إن أزمة اليمن أصبحت نموذجا صارخا لخطورة الدور التآمري الإيراني لتمزيق النسيج الوطني بسلاح الميليشيا الحوثية التي ما تزال ترتكب أبشع جرائم الحرب، ولولا دور المملكة وقيادتها لتحالف دعم الشرعية وجهودها الكبيرة في توحيد الصف اليمني، واستمرار جهدها الإنساني وبرنامجها التنموي لكان اليمن لقمة سائغة لمخطط نظام الملالي ونقطة انطلاق جغرافي مباشر لمخططها ضد دول الجوار والمنطقة خاصة المملكة وأمن البحر الأحمر.وأضافت الصحيفة ـ في افتتاحيتها اليوم الأحد التي جاءت بعنوان (المشروع التآمري) -" أنه لم يعد خافيًا على الرأي العام العربي والعالمي، طبيعة المشروع التآمري الذي تواجهه الأمة العربية من جانب نظامي تركيا وإيران بتمويل قطري، وهو مثلث بالغ الخطورة في توجهاته التوسعية والممعنة في العداء، مشيرة إلى أن أقنعته الزائفة وشعاراته الكاذبة المضللة أسقطت هذا المثلث وأن أطماعه باتت مكشوفة من خلال أدوارهم ومخططاتهم على الأرض في أكثر من دولة عربية مشتعلة منذ سنوات باضطرابات أهلية عبر تجنيد وتسليح وكلائهم من الميليشيات الإرهابية والمرتزقة.وتابعت" في ليبيا تكشفت أطماع النظام التركي القادم من شمال البحر المتوسط إلى جنوبه على مسافة أكثر من ألف ومئتي كيلومتر دون مواربة بدفع المزيد من المرتزقة والسلاح دون أدنى استجابة لجهود الحل السياسي".
مشاركة :