أعلن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، فوز رئيسه كمال كيليتشدار أوغلو، لولاية جديدة في رئاسة الحزب، للمرة السادسة على التوالي، وذلك خلال (المؤتمر العام العادي السابع والثلاثين) للحزب، والذي انطلق أمس السبت في العاصمة التركية أنقرة، وسيستمر اليوم الأحد. وكان كيليتشدار أوغلو، المرشّح الوحيد لهذا المنصب في الانتخابات الداخلية التي جرت أمس السبت، بعد فشل ثلاثة مرشّحين آخرين، في الحصول على (العدد المطلوب من توقيعات مندوبي الحزب، من أجل الترشّح لرئاسته)، إذ يحتاج كل مرشح لتوقيعات ٦٨ مندوباً، من أصل ١٣٥٦ مندوباً للحزب في مؤتمره العام، من عموم الولايات التركية. وفيما ((لم تصدر حتى الآن)) مواقف رسمية من الأحزاب السياسية أو الأطراف السياسية المختلفة في تركيا، حول إعادة انتخاب كيليتشدار أوغلو لرئاسة الحزب، وجّه مراقبون محسوبون على الحزب الحاكم، انتقادات حادة لإعادة انتخابه للمرة السادسة، وتمسكه بهذا المنصب، رغم أنه يطالب بالتغيير في عموم البلاد، بحسب ما يقولون. فيما كان أحد قيادات الحزب المعارض، الذين كانوا يعتزمون ترشيح أنفسهم لرئاسته، ويدعى (إلهان جيهانير) قد قال يوم أمس خلال مؤتمر الحزب، إن هناك ضغوطاً تمارس داخل الحزب، منتقداً قيادته الحالية، ومعتبراً بأنها (قيادة متسلطة)، وهو ما يعكس وجود خلافات داخلية داخل الحزب المعارض في تركيا. وسيُجري الحزب، اليوم الأحد، انتخابات داخلية، لاختيار هيئات إدارية وقيادية جديدة للحزب، فيما من المتوقع أيضاً أن تفوز القوائم التي سيدعمها كمال كيليتشدار أوغلو
مشاركة :