تتراوح نسبة الأطفال المصابين بالتوحد بالمملكة، بين 1.5-2%، موضحا أنها نسبة قريبة من النسبة العالمية؛ حيث أن الدراسات الحديثة العالمية أظهرت تزايد نسبة الإصابة باضطراب طيف التوحد بشكل مطرد خلال الـ 15 سنة الماضية. وأوضحت الدراسات، أنه زاد العدد من ١ لكل ١٦٦ طفلا في عام ٢٠٠٤ ليصل إلى ١ لكل ٥٤ طفلا في عام ٢٠٢٠م؛ فيما طالب مهتمون بذوي الإعاقة، بضرورة التشخيص المبكر لأطفال «التوحد» منذ ظهور الأعراض أو المؤشرات الأولية. وأكد المهتمون بذوي الإعاقة، على نقص مراكز الفحص المتخصصة للكشف المبكر عن المرض على مستوى المملكة ما يزيد الفجوة ويرفع عدد المرضى؛ محذرين أولياء الأمور من أن «إغلاق الأبواب» على المعاقين ليس هو الحل بل يضاعف المشكلة، وعليهم مجابهة هذه الأمراض والإعلان عنها لإيجاد الحلول العلاجية المناسبة.
مشاركة :