اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عشرة مواطنين على الأقل من مناطق مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بينهم نائبان سابقان في المجلس التشريعي، حيث أُفرج عن أحدهما لاحقاً، بالإضافة إلى فتاة، فيما تواصل قوات الاحتلال والمستوطننين المتطرفين اعتداءاتهم على الفلسطينيين ومواصلة اقتحام المسجد الأقصى تحت حماية مشددة من جيش الاحتلال. وقال نادي الأسير الفلسطيني، إن ثلاثة مواطنين جرى اعتقالهم من محافظة قلقيلية وهم: وسام حمادة ياسين، ومحمد نور ياسين (20 عاماً)، ووجدي الشنطي (20 عاماً)،كما جرى اعتقال للنائبين السابقين في المجلس التشريعي حاتم قفيشة، ونايف الرجوب من الخليل. ومن بلدة بيت فجار اعتقل الاحتلال الفتى أحمد صلاح طقاطقة (17 عاماً)، وأحمد يوسف عرفة (35 عاماً) من مخيم الدهيشة على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية، كما اعتقل الاحتلال الفتاة ريما عبد الفتاح الكيلاني (18 عاماً) من قرية نزلة زيد في جنين، وذلك أثناء مرورها من أمام حاجز عسكري. وفي مدينة القدس المحتلة اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من : بحي الأسمر وشقيقه أحمد واقتادهما الى مراكز التوقيف والتحقيق ، هذا وتكثف قوات الاحتلال من ممارساتها العدواهنية ضد سكان مدينة القدس المحتلة وضواحيها وبلداتها بهدف الضغط على السكان ضمن مخططاتها الاستيطانية والتهويدية. وفي السياق اقتحم العشرات من المستوطنين المتطرفين اليوم المسجد الاصى المبارك تحت حماية وحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال وافراد من الاجهزة الامنية الاسرائيلية.وقاموا المستوطنون بالتجول في باحات المسجد واداء طقوس تلمودية واستعموا الى شروحات عن الهيكل المزعوم . ويتعرض المسجد الاقصى المبارك الى جملة كبيرة من الاقتحامات اليومية من قبل غلاة المستوطنين المتطرفين الذين يسعون على تهويد المدينة ويدعون الى هدم المسجد الاقصى وبذلك بدعوات متكررة من جماعات الهيكل المزعوم .