نشر حساب تويتري يحمل اسم “يَقِظ” -تابع لصحة منطقة مكة- مجموعة تغريدات في ذات السياق “ثريد” تتحدث عن أثر جائحة فيروس كورونا كوفيد-19 على صحة الحجاج النفسية ، وبعض الإرشادات لتجاوزها.حيث أوضحت في البداية تعريف فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) من خلال استفهام، مبينة أنه أحدث الفيروسات التاجية المكتشفة، والذي يسبب مرضاً معدياً. هذا النوع من الفيروس والمرض الذي يسببه لم يكونا معروفين من قبل، بدأ تفشي المرض في جميع أنحاء العالم ابتداءً من مدينة ووهان بمحافظة هوبي في الصين ابتداءً من ديسمبر 2019.ثم تطرقت التغريدات إلى آثار الوباء على صحة الحجاج النفسية كاشفة ما يأتي:القلق الزائدحيث يترافق تفشي فيروس كورونا المستجد بحالة عامة من عدم اليقين، ومن الطبيعي أن يُصاب الحجاج بالقلق من إمكانية تشخيص إصابتهم بالفايروس، إلى جانب قلقهم من إصابة أحد الأشخاص المقربين بالعدوى، والقلق من تعرض النفس أو المقربين بعد انقضاء الحج للعزلة الاجتماعية أو الحجر الصحي.بعد ذلك بينت التغريدات الأمور التي يمكن للحجاج القيام بها لتجاوز القلق خلال هذه الفترة، من خلال تساؤل– الابتعاد عن التوقعات السلبية والتوتر، والاستبشار بأعداد المتعافين بدلًا من التشاؤم بأعداد المصابين.– تناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط وافر من النوم.وأردت التغريدات شارحةً يُنصح بالحد من الاطّلاع على مواقع التواصل الاجتماعي والقيام بجمع الأخبار من المصادر الموثوقة، مثل المراكز الوطنية لمكافحة الأمراض ووزارة الصحة وذلك فقط مرّة أو مرتين خلال اليوم .فالتدفق المفاجئ أو شبه المتواصل من التقارير الإخبارية عن تفشي المرض قد يجعل أي شخص يشعر بالقلق. – تعزيز التواصل مع الأشخاص الإيجابيين. – اهتم بصحتك ونشاطك، وحاول القيام ببعض الأنشطة التي تستمتع بها. -التحلّي بالإيجابية مع الآخرين: يعدّ الوعي الذاتي أمرًا بالغ الأهمية في تجنب إلحاق الوصمات بالآخرين في المجتمع، فسعالُ شخصٍ ما أو إصابته بالحمى لا يعني بالضرورة إصابته بفيروس كورونا المستجد، فضلًا عن أن احتمال التعافي من مرض كوفيد-19 كبير بشكلٍ عام. يجب إدراك أن الأشخاص المصابين والمُلزمين بالحجر الصحي لم يقترفوا أيّ خطأ، وأنهم يستحقون مساندتنا وتعاطفنا ورأفتنا، إضافةً إلى تجنب ربط الفيروس بعرق أو جنسية معينة.– خصص وقتًا للاسترخاء. – احمِ نفسك وكن داعماً للآخرين، فمساعدة الآخرين وقت حاجتهم إلى المساعدة أمر يعود بالنفع على الشخص الذي يتلقى الدعم وكذلك الشخص الذي يقدمه.وخُتمت التغريدات بعبارة “أخيرًا نرجو أن يكون حجكم خالٍ من التوتر والقلق مملوءًا بالطمأنينة والتوكل على الله عز وجل”.يذكر أن هذا العمل يشرف علىه كفاءات عالية منهم مدير إدارة التواصل والعلاقات والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة الأستاذ حمد فيحان والأستاذ “محمد الفهمي” أخصائي تثقيف وتعزيز صحة.جدير بالذكر أن يَقِظ منصة رائدة ومؤثرة في الحقل الصحي التوعوي ومنارة في تعزيز الصحة لدى أفراد المجتمع، وتهدف إلى نشر الوعي وتعزيز الصحة لدى الفرد والأسرة والمجتمع، من خلال كوادر مؤهلة، وبرامج فعالة وشراكات مؤثرة.
مشاركة :