بوتين: البحرية الروسية ستحصل على أسلحة نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت

  • 7/26/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن البحرية الروسية ستكون مسلحة بأسلحة إضراب نووي تفوق سرعتها سرعة الصوت وطائرات بدون طيار نووية التي قالت وزارة الدفاع إنها في مرحلتها النهائية من التجارب.وفي حديثه في سان بطرسبرج في عرض بحري سنوي يعرض أفضل السفن الروسية والغواصات النووية والطيران البحري، قال "بوتين"، إن قدرات البحرية تنمو وستحصل على 40 سفينة جديدة هذا العام، كما أوردت وكالة "رويترز".وأضاف "بوتين": "أن الانتشار الواسع للتقنيات الرقمية المتقدمة التي ليس لها نظائر في العالم، بما في ذلك أنظمة ضربات تفوق سرعة الصوت والطائرات بدون طيار تحت الماء، سيعطي الأسطول مزايا فريدة وقدرات قتالية متزايدة".وكثيرًا ما تحدث "بوتين"، الذي يقول إنه لا يريد سباق تسلح، عن جيل جديد من الأسلحة النووية الروسية التي يقول إنها لا مثيل لها ويمكن أن تضرب تقريبًا في أي مكان في العالم. وقد تساءل بعض الخبراء الغربيين عن مدى تقدمهم.وتشمل الأسلحة، التي لم يتم نشر بعضها بعد، طائرة بوسيدون بدون طيار النووية تحت الماء، والمصممة ليتم حملها بواسطة الغواصات، وصاروخ تسيركون (زيركون) الصوتي، الذي يمكن نشره على السفن السطحية.ووفقًا لـ"رويترز"، الجمع بين السرعة والقدرة على المناورة والارتفاع للصواريخ التي تفوق سرعة الصوت، القادرة على السفر بسرعة تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت، يجعل من الصعب تتبعها واعتراضها.ولم يحدد متى ستتلقى أسلحة جديدة تفوق سرعتها سرعة الصوت ، ولكنه أشار إلى أن ذلك اليوم يقترب.وفي بيان منفصل نشر عبر وكالات الأنباء الروسية، قالت وزارة الدفاع، إن اختبار بيلجورود، أول غواصة قادرة على حمل طائرات بوسيدون، كان جاريًا، وأن اختبار أنظمة الأسلحة على وشك الانتهاء.ونقلت الوكالة، قائلة: "العمل الجاري بنجاح لإنشاء أنظمة أسلحة حديثة للبحرية".هدد "بوتين" العام الماضي بنشر صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت على السفن والغواصات التي يمكن أن تتربص خارج المياه الإقليمية الأمريكية إذا تحركت الولايات المتحدة لنشر أسلحة نووية متوسطة المدى في أوروبا.لم تنشر واشنطن مثل هذه الصواريخ في أوروبا، لكن موسكو قلقة من ذلك.

مشاركة :