إس أند بي: هذه القطاعات الأقل تأثر من كورونا بالخليج

  • 7/26/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أظهرت بيانات مؤسسة ستاندرد أند بورز، الصادرة اليوم الأحد، أن هناك 3 قطاعات ستتأثر على نحو محدود من أزمة كورونا، وهي قطاعات الاتصالات والمرافق والتعليم، وفي المقابل ستكون قطاعات الطيران، والسياحة والضيافة، والنفط والغاز الأكبر تأثر من تلك الأزمة. وقالت الوكالة، في تقرير اطلعت عليه العربية.نت، إن العالم شهد انكماشا ائتمانيا مفاجئا وحادا بفعل جائحة كوفيد-19، حيث أن الشركات وكيانات البنية التحتية في منطقة الخليج لم تكن بمنأى عن التأثر بذلك، وذلك بحسب تقرير جديد نشرته الوكالة بعنوان: "انخفاض أسعار النفط وجائحة كوفيد-19 تزيد من التحديات التي تواجه الشركات الخليجية". وقال تيموشين إنجن، محلل ائتماني في الوكالة: "منذ منتصف مارس هذا العام وحتى الآن قمنا بإجراء تعديلات سلبية على حيثيات التصنيفات الائتمانية لـ 16 شركة وكيان في المنطقة، كان معظمها في ظل تصاعد الضغوط الناجمة عن الجائحة العالمية والانخفاض الحاد في أسعار النفط والغاز، والتراجع الكبير لتوقعاتنا للنمو الاقتصادي للدول الخليجية". وتتوقع الوكالة انكماشاً مكوناً من رقم فردي متوسط إلى مرتفع في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي هذا العام لمعظم الحكومات السيادية الخليجية المصنّفة لديها، وبأن تبقى الظروف التشغيلية ضعيفة خلال الفترة القادمة. وبالنتيجة سوف تتأثر أرباح وإيرادات معظم الشركات الإقليمية، وقامت الوكالة أيضاً بخفض توقعاتها للإيرادات لدى القطاعات التي تعتبر أكثر استقراراً نسبياً، مثل الاتصالات؛ نظراً للوضع الاقتصادي الضعيف بشكل عام والتراجع في عدد السكان.عقارات دبي وقالت سابنا جاجتياني، محلل ائتماني في الوكالة: "نتوقع بأن يستمر الضغط على قطاع العقارات في دبي هذا العام، مع احتمال حدوث انتعاش جزئي في العام 2021، ولكن هذا الانتعاش قد يكون بطيئاً وصعباً نظراً للزيادة في المعروض في جميع قطاعات العقارات حتى قبل الجائحة". وقالت روان عويدات، محلل ائتماني في الوكالة: "نتوقع بأن تتبع شركات النفط والغاز نهجاً أكثر حذراً في الإنفاق، من خلال خفض مصاريف رأس المال وإجراء تعديلات على توقعاتهم لهذا العام حتى الآن. مع ذلك، ستستفيد شركات النفط الوطنية الخليجية من ميزة التكلفة المنخفضة مقارنةً بنظيراتها العالمية في ظل الانخفاض في أسعار النفط". وأضاف إنجن: "نتوقع بأن نشهد تغييرات ملحوظة في سلوك الشركات مع تعامل فرق الإدارة مع هذه التحديات في ظل عدم وضوح مسار التعافي".

مشاركة :