داهمت أمانة العاصمة المقدسة متمثلة في بلدية المعابدة وكرين للمخالفين استخدمهما عدد من غاسلي السيارات من الجنسيات الإفريقية كموقعين للاختباء عن أعين المراقبين. جاء ذلك خلال الحملة، التي نفذها مراقبو البلدية للقضاء على ظاهرة غسيل السيارات في الأماكن العامة وتوعية الجمهور بأضرار هذه الظاهرة، التي تتسبب في هدر المياه وتشويه المظهر الحضاري للمدينة. أوضح ذلك المهندس خالد بن أحمد بصفر رئيس بلدية المعابدة الفرعية، وقال إن المراقبين تمكنوا بفضل الله من الوصول إلى الوكرين بأحد الجبال بحي ريع ذاخر وعثروا على كميات كبيرة من الأدوات المستخدمة في غسيل السيارات، وعلى مجموعة من المخالفين الأفارقة، الذين امتهنوا هذه المهنة العشوائية بطرق وأساليب مخالفة للأنظمة ومضرة بالإصحاح البيئي، مشيرًا إلى أن معظم المخالفين تمكنوا من الهرب بعد ملاحقتهم من قبل المراقبين. من جهته قال مدير إدارة الخدمات محمد هزازي: إن البلدية داهمت المنزلين المهجورين اللذين استخدمهما المخالفون كمأوى يختبئون به وتم العثور على خزانات مياه يستخدمونها في غسيل السيارات، وتم إغلاق المنزلين بعد هروب العمالة، الذين قاوموا المراقبين، مؤكدا أن البلدية ستقوم بالتنسيق مع الجهات الأمنية للقضاء على مثل هذه الأوكار، التي تشكل مصدرًا للخطر. كما أوضح رئيس قسم الأسواق، خالد المجيريشي، أنه تمت مصادرة نحو (150) برميل غسيل وعدد من الدراجات الهوائية وكميات كبيرة من علب الصابون والقماش المستخدم للغسيل والملابس. واختتم بصفر قائلًا: إن حملة البلدية سجلت العديد من المظاهر غير الصحية والعشوائية لغسل السيارات على الشوارع العامة بطريقة عشوائية تترك آثارًا سلبية وتؤدي إلى الإخلال بالمشهد الجمالي لشوارع وطرقات المدينة، وتتسبب في الإضرار بالصحة العامة ومشروعات البنية التحتية.
مشاركة :