صدر حديثا كتاب جديد بعنوان "رسالة النيل إلى السيسي" للكاتب الصحفي بسام عبد السميع.يتناول الكتاب قضية سد إنشاء سد النهضة بدولة إثيوبيا من منظور جديد.قال مؤلف الكتاب بسام عبد السميع:"جلست أيامًا أترقب صوت النيل عبر ذرات وجداني التي تكونت من مياهه فجاءني عبر أثير الوطن واضحًا وقويًا ومرشدًا لما يجري، وأبحرت إلى منابعه فاصطدمت باستثمار الشياطي عملاء الصهيونية فتمردت على منع الحديث عن سد الموت لأمسك بخريطة فوضى السدود الواقع المرفوض".وتابع المؤلف:" وقفت حائرًا في قضية السد بين الردع والعدوان، فشاهدت المستقبلَ مرهون باختبار قوتنا الدبلوماسية والعسكرية في الرد بعد أن تحول هذا المشروع إلى طوق صهيوني أفريقي للقضاء على مصر، وطالعت سدودَ النيل واقعًا جديدًا للصهيونية منتظرًا سيناريوهات التفاوض في كارثية السد".وأشار عبد السميع إلى أن سد النهضة هو الاختبار لمشروع إسرائيل بالسيطرة على النيل والقضاء على مصر، وأنه إذا تم ترك السد فسيعقبه تدشين 3 سدود أخرى يتم من خلالها تحقيق مشروع بيع المياه لمصر وغيرها من الدول الراغبة وإطلاق بورصة مياه النيل لنحو 200 مليار متر مكعب يتم تخرينها خلف السدود الأربعة.ويؤكد الكاتب أن أي حل لا يمنع إقامة السدود هو سير إلى المجهول وصناعة واقع جديد يماثل نكبة 48 حيث أصبح الكيان الصهيوني واقعًا مريرًا وصرنا نتسول أمتارًا يعيش عليها إخواننا الفلسطينيين وأصبح القاتل مانحًا والمقتول إرهابيًا، ونتفاوض مع القاتل على طريقة الموت.وتناول الكتاب المؤامرات التي تحاك بمصر حاليًا سواء من منابع النيل أو الغرب الليبي أو الشرق في سيناء وكذلك الشمال في البحر المتوسط، مع تأكيده على قدرة مصر وجيشها وقائدها على التعامل مع هذه التحديات والعبور منها إلى نصر جديد وأنها محنة سيتولد عنها منح كثيرة.
مشاركة :