أعلن أحمد خالد، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم بحزب "المؤتمر"، رفضه واستنكاره لزيارة المفكر الصهيوني الفرنسى برنارد ليفي لليبيا.وقال "خالد"، في بيان له أصدره اليوم، إن هذه الشخصية المعروفة بـ"عراب الخراب" لدوره الخطير في الربيع العربي لتقسيم وتمزيق الدول العربية أصبح غير مرغوب فيه، مشيرًا إلى أنه على الرغم من نفي حكومة السراج بمعرفتها بالزيارة إلا إن الجميع يعرف إن زيارته تمت بمعرفة حكومة السراج غير الشرعية مشيدا برفض الليبيين الوطنيين لزيارته وطرده من مدينة ترهونة.وأضاف أن ليفى من الشخصيات المشبوهة والتى لاتريد الا الدمار للدول العربية ومعلوم عنه ان هناك دولا توجهه وتموله للقيام بأعمال وتحركات مشبوهة داخل العديد من الدول العربية مطالبا من جميع الدول العربية عدم الترحيب بهذه الشخصية الداعمة للإرهاب.وأكد أحمد خالد تأييده التام والمطلق لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي بشان الازمة الليبية مطالبا من المجتمع الدولى باسره خاصة الامم المتحدة ومجلس الامن بسرعة التدخل لمنع التدخل الخارجى في الشان الليبيى الداخلى والاسراع في طرد جميع المرتزقة والدواعش والارهابيين الموالين للنظام التركى الارهابى ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب اردوغان من داخل الاراضى الليبية للحفاظ على وحدة وسلامة ليبيا ومنع محاولات اردوغان في السطو على النفط الليبيى ومقدرات وثروات الشعب الليبيى الشقيق وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية قد أعلنت إنه لا توجد أي زيارة للمفكر الفرنسى الصهيوني برنارد ليفى إلى الرجمة لا اليوم ولا مستقبلًا وأن زيارته إلى مصراتة تم العلم بها من خلال الإعلام، حسبما أفادت صحيفة «المرصد الليبية».كما أكدت وسائل إعلام ليبية وصول ليفى إلى مدينة مصراتة للاجتماع بشخصيات سياسية ومسلحة من المدينة في زيارة تشمل أيضًا الخمس وترهونة.وأشار الإعلام الليبى، إلى أن الأزمة الليبية تحولت إلى صراع بين قوى إقليمية ودولية هدفها السيطرة على النفط والغاز الليبى وتوجيه واردات ليبيا النفطية لدعم المليشيات المسلحة والإرهابية.
مشاركة :