عقدت شركة القدية للاستثمار بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية محاضرتين افتراضيتين تفاعليتين لطلاب وطالبات الجامعة، قدمها عدد من المديرين التنفيذيين لشركة القدية للاستثمار بهدف مساعدة الطلاب والطالبات على سد الفجوة بين عمليتي التعليم والتوظيف.واستكشفت المحاضرتان التفاعليتان اللتان جاءتا في إطار مجال التركيز للقدية على توفير الفرص الوظيفية ضمن مسؤوليتها المجتمعية، والهدف الاجتماعي والاقتصادي المزدوج لـلقدية، وتعزيز التنويع الاقتصادي وفتح مسارات مهنية جديدة مع إثراء حياة الشباب في المملكة، بما يتماشى مع رؤية 2030.برامج الابتعاثوقال الرئيس التنفيذي لشركة القدية للاستثمار مايكل رينينجر: انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية، ولتعظيم فوائد برامجنا للابتعاث والتدريب الداخلي، نسعى لفتح آفاق جديدة للصناعات والفرص الوظيفية للخريجين.وأضاف أن «مثل هذه المبادرات مهم للغاية، إذ نهدف إلى تمكين قادة المستقبل بالمملكة، حيث تتمثل رؤية القدية في إنشاء مدينة جديدة ترسخ مكانتها على الخريطة العالمية باعتبارها مركزا إقليميا ودوليا لأكثر التجارب ابتكارا وإثارة في مجال الترفيه والرياضة والفنون، ولتحقيق ذلك، سنوظف 17 ألفا من الكوادر الماهرة من الشباب السعودي بحلول عام 2023 عند افتتاح المشروع رسميا، وسنعمل في البداية على جذب السياحة الداخلية من المملكة ثم نبدأ في الانتشار لجذب السياحة العالمية».الفرص الجديدةمن جانبها، أشارت النائب والمشارك الأعلى لرئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية للتقدم الوطني الاستراتيجي الدكتورة نجاح عشري إلى أن قطاعات المملكة تشهد نموا متزايدا لتلبية الطلب والفرص الجديدة في القرن الحادي والعشرين، الأمر الذي يتطلب وجود قاعدة من القوى العاملة المؤهلة والماهرة للمستقبل، وسينضم الخريجون الموهوبون الجدد في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية إلى سوق العمل العالمي هذا العام بأرقام قياسية، وهم على استعداد جيد ومتحمسون للغاية للمساهمة في اقتصاد المعرفة المتنامي في السعودية.مكانة المملكةوأوضحت عشري أن هذا التعاون الجديد هو مثال على التزام جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية المستمر بتطوير الصناعات بالمملكة وتعزيز سمعة ومكانة المملكة العالمية المتعلقة بالمواهب الشابة، مؤكدة أن الجامعة تعمل مع أهم المؤسسات في المملكة لدعم نظام بيئي وطني يمكن المواهب من الازدهار وجذب الاستثمار ومساعدة شركائنا في تحقيق أهداف الابتكار طويلة الأجل لعام 2030 وما بعده.يذكر أن القدية تحولت هذا العام من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التشييد، مع بدء أعمال التحضير للموقع الجارية حاليا.وأطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية هذه المبادرة في إطار استراتيجيتها طويلة الأجل لتطوير المسارات المهنية للشباب السعودي، حيث قدمت سلسلة من المحاضرات الافتراضية لطلاب وطالبات الدراسات العليا وبرامج الزمالة فيما بعد الدكتوراه لتمكينهم من مواصلة تحديد أولويات الاستكشاف والتطوير الوظيفي، وزيادة الوعي بعدد من الصناعات والفرص والمسارات المهنية في اقتصاد المملكة سريع التحول.
مشاركة :