«الداخلية»: مقتل شخص حاول زرع قنبلة بالعكر...والعائلة: ننتظر التقرير الطبي

  • 7/16/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية في بيان صادر عنها يوم أمس الأربعاء (15 يوليو/ تموز 2015)، وقوع انفجار صباح يوم أمس في منطقة العكر الشرقي نتج عنه مقتل المدعو (قاسم محسن علي عبدالله - 18 عاماً) عندما كان يحاول القيام بجريمة إرهابية من خلال زرع قنبلة في المنطقة بهدف القتل والإضرار بحياة الآخرين، بحسب ما ورد في البيان. «الوسط» التقت عادل عبدالإمام (أخوه غير الشقيق)، الذي أبدى عدم علم عائلته بتفاصيل الحادثة، إلا أنه أكد أنهم بانتظار الإطلاع على التقرير الطبي الذي سيبين سبب الوفاة قبل أن يتم اتخاذ أي موقف بهذا الشأن، مرجحاً أن يتم تشييع أخيه صباح اليوم الخميس (16 يوليو 2015).«الداخلية»: مقتل شخص كان يحاول زرع قنبلة بالعكر...والعائلة: ننتظر التقرير الطبي العكر، المنامة - أماني المسقطي، وزارة الداخلية أعلنت وزارة الداخلية عبر تغريدة مقتضبة بحسابها في «تويتر» صباح يوم أمس الأربعاء (15 يوليو/ تموز 2015) «مقتل شخص إثر انفجار قنبلة كان يحاول زراعتها في منطقة العكر الشرقي مستهدفاً حياة الشرطة، والجهات المختصة تباشر إجراءاتها». وأصدرت وزارة الداخلية لاحقا بيانا جاء فيه «وقع صباح يوم أمس انفجار في منطقة العكر الشرقي نتج عنه مقتل المدعو (قاسم محسن علي عبدالله - 18 عاماً) عندما كان يحاول القيام بجريمة إرهابية من خلال زرع قنبلة في المنطقة بهدف القتل والإضرار بحياة الآخرين». وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في البيان، أنه إثر تلقي غرفة العمليات الرئيسية في الساعة 3.23 صباح يوم أمس بلاغاً من حارس يعمل في إحدى الشركات، يُفيد بسماعه دوي انفجار في المنطقة التي يعمل فيها، توجهت الجهات الأمنية المختصة إلى الموقع، إذ شوهدت جثة ملقاة على الأرض، وعليه قامت بتطويق مسرح الجريمة ورفع الأدلة الجنائية. وأشارت التحريات الأولية -بحسب البيان- أن القتيل طالب في المرحلة الثانوية وعاد من إيران في شهر مايو/أيار الماضي والتي أقام فيها لمدة أسبوعين، وأن عملية البحث والتحري مستمرة للكشف عن ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة. «الوسط» التقت عادل عبدالإمام (أخوه غير الشقيق)، الذي أبدى عدم علم عائلته بتفاصيل الحادثة، إلا أنه أكد أنهم بانتظار الاطلاع على التقرير الطبي الذي سيبين سبب الوفاة، قبل أن يتم اتخاذ أي موقف بهذا الشأن، مرجحا أن يتم تشييع أخيه صباح اليوم الخميس (16 يوليو 2015). ونفى عادل ما تردد عن أن أخاه مطارد من قبل السلطات الأمنية أو محكوم في أي قضية، مؤكدا أنه يقيم مع أسرته في منزلهم بمنطقة العكر، وأنه أنهى هذا العام دراسته الثانوية من مدرسة الجابرية الثانوية للبنين. وقال: «بعد عودتي من صلاة الفجر في المسجد يوم أمس، رأيت عددا من النسوة قد تجمعن بالقرب من بيتنا، ليبلغنني بأن أخي مات، وأن جثمانه موجود في إحدى الساحات بالمنطقة، وعلى الفور توجهت إلى الساحة المذكورة، إلا أن قوات الأمن منعتني من الاقتراب من موقع الحادث». وتابع «بعد ذلك توجهت إلى مركز شرطة القضيبية، وتم توجيه عدد من الأسئلة لي، إلا أننا مازلنا نجهل أي تفاصيل عن الحادثة، وحتى الآن (ظهر يوم أمس)، لم نر جثته». وذكر عادل أن لقاءه الأخير بأخيه الأصغر كان في الساعة 12.30 من منتصف ليل الأربعاء، أي قبل مقتله بساعات قليلة، وأنه بدا طبيعيا جدا. وأبدى عدم علمه بوجود أي شهود لحادث الانفجار، إلا أنه تساءل: «كيف تمكنت السلطات الأمنية من التحقيق في هذه المدة القصيرة والتوصل إلى أن أخي كان يحاول صنع قنبلة؟». إلى ذلك، أكد عدد من الأهالي الذين يقيمون في المنطقة المجاورة للعكر الشرقي، سماعهم صوت دوي انفجار قوي فجر يوم أمس، وأنه تبع ذلك إحاطة قوات الأمن بالمنطقة ونصب عدد من نقاط التفتيش في مداخل المنطقة خلال الساعات الأولى التي أعقبت الحادث.

مشاركة :